19 إبريل 2024 م


13 أكتوبر 2018 م 1501 زيارة

عربية world news: 

تحت العنوان أعلاه، كتب مكسيم كيسلياكوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول إعلان الكونغرس مسابقة لتصنيع أفضل نسخة من البندقية الرشاشة "كلاشنيكوف"، أي سرقتها.

وجاء في المقال: أخيرا، اعترفت القوات الأمريكية الخاصة بتفوق الأسلحة الروسية الصغيرة. كما يقولون في The National Interest، تريد قيادة قوات العمليات الخاصة في البنتاغون أن تبدأ في إنتاج بنادقنا الآلية في الولايات المتحدة.

هذه المناقصة، محاولة مباشرة من الأمريكيين لإعادة تشكيل سوق الأسلحة الصغيرة. فالولايات المتحدة، تريد "قضم" السوق بهذه الطريقة.. وهم لا يهتمون بطريقة جني المال. يقول مصدرنا.

إلا أن معاون مدير مركز تحليل تجارة الأسلحة العالمية، فلاديمير شفاريف، يختلف مع هذا الرأي. وهو على يقين من أن ادعاءات إمدادات المقاتلين والوحدات المتمردة الموالية للولايات المتحدة غطاء شائع. وقال:

 

إنهم يريدون إخفاء رغبتهم في تسليح قواتهم الخاصة مباشرة بأسلحتنا الروسية. موثوقية الأسلحة السوفييتية والروسية وبساطة استخدامها، حتى في أشد الظروف قسوة، هو بالضبط ما تحتاجه القوات الخاصة الأمريكية، التي تقاتل في جميع أنحاء العالم.

تضمن الصيغة غير المسبوقة لبساطة وموثوقية تصميم الأسلحة الروسية توزيعها على نطاق واسع. على سبيل المثال، خلال حرب فيتنام، فضل العديد من الضباط والجنود الأمريكيين كلاشنكوف على إم-16.

مرت عشرات السنين. الأساليب الحديثة للحرب، التي طورها الأمريكيون، جرفت جميع التكتيكات العسكرية. ومع ذلك، لم يتمكنوا من إزاحة بندقية آلية روسية بسيطة أو مدفع رشاش من ساحة المعركة. على العكس من ذلك، هم أنفسهم مدمنون عليها بشدة. لكن، لماذا؟ هذا ما يفسره الممثل والخبير العسكري، لي إيرمي، فيقول:

السلاح الروسي، هو الأكثر موثوقية في العالم. يمكنك الدوس عليه، إغراقه، حرقه، تجميده ويبقى يطلق النار!

ولكن سرعان ما يربط الخبير الأمريكي هذا النجاح بالنسخة الأصلية من السلاح الروسي.

وهكذا، فمن جهة، تقدم الولايات المتحدة، بتصريحاتها، إطراء كبيرا لصناعة الدفاع لدينا. فالبنتاغون، يعترف عن غير قصد بتفوق "البندقية" الروسية؛ ومن ناحية أخرى، فإنها تشرّع سرقة الحقوق والأفكار والتكنولوجيا لمصلحتها.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

 

 

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI