23 إبريل 2024 م


5 مايو 2019 م 1002 زيارة

عربية world news: متابعات

طلبت السلطات في سريلانكا من المواطنين تسليم السيوف والخناجر، التي يملكونها بسبب مخاوف أمنية، بعد الهجمات، التي استهدفت كنائس وفنادق في عيد الفصح المسيحي.

وقالت الشرطة إن السكاكين التي تستعمل في الأعمال اليومية لا يشملها أمر التسليم.

وقد حجزت أجهزة الأمن مئات الأسلحة في عمليات تفتيش منذ هجمات 21 أبريل/ نيسان.

وقتل أكثر من 250 شخصا في تفجيرات انتحارية منسقة استهدفت كنائس وفنادق فخمة في البلاد.

وفضلا عن الأسلحة البيضاء، طلب المتحدث باسم الشرطة، روان غوناسيكارا، من المواطنين الذين يلمكون "أزياء الشرطة أو الجيش" تسليمها إلى أقرب مركز شرطة السبت أو الأحد.

null
null.

ولم يؤكد ما إذا كان الذين يسلمون الأسلحة في اليومين المذكورين سيستفيدون من العفو العام.

ويأتي هذا النداء تزامنا مع تواصل التحقيق في هجمات 21 أبريل/ نيسان.

وقال رئيس سريلانكا، مايثريبالا سيريسينا، لوكالة رويترز إن من 25 إلى 30 شخصا لهم علاقة بالهجمات لا يزالون في حالة فرار.

وأضاف: "لقد كشفنا المجموعة، وبقي الآن القبض على أعضائها الفارين، وليس هناك أدلة حتى الآن على أن هؤلاء انتحاريون ".

وقال الرئيس سيريسينا إنه يعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤول عن الهجمات.

وكانت السلطات اتهمت جماعة "التوحيد الوطنية" وجماعة "ملة إبراهيم" المحليتين بتنفيذ الهجمات، وبارتباطهما بشبكات دولية.

وكشف الرئيس أن أجهزة المخابرات في 8 دول أجنبية تساعد بلاده في التحقيق.

وأكد أن أجهزة الأمن "ستقضي على الإرهاب" وتعيد الاستقرار إلى البلاد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة قبل نهاية العام.

وقال: "لا يمكن تأجيل الانتخابات، وعليه ينبغي علي أن أقضي على الإرهاب وأعيد الاستقرار إلى البلاد".

وقد اعتقلت السلطات عددا من المشتبه فيهم بعد الهجمات التي هزت الاستقرار النسبي الذي تشهده البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل 10 أعوام.

وكان أغلب الضحايا من المواطنين السريلانكيين، عددا من الأجانب بينهم بريطانيون وهنود قتلوا في الهجمات أيضا.

null
nulولم يؤكد ما إذا كان
الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI