24 إبريل 2024 م


29 مايو 2019 م 1033 زيارة

 عربية world news: 

تحت العنوان أعلاه، كتبت ليديا ميسنيك، في "غازيتارو"، حول آفاق صمود الناتو في وجه روسيا إذا ما نشبت حرب بينهما.

 وجاء في المقال: قدرت مجلة The National Interest فرص حلف الناتو في مواجهة روسيا، في حال انسحبت الولايات المتحدة منه.

يشير أحد السيناريوهات المحتملة إلى أن روسيا ستحاول خلال عامين إنشاء ممر يربط البلاد بجيب كالينينغراد. في هذه الحالة، ستضطر الدول الأعضاء في حلف الناتو إلى إعداد رد عسكري على الجيش الروسي، لكن بالكاد يمكن الرهان على النجاح في هذا الأمر.

ورأت المجلة أن الحلف، في هذه الحالة، سيواجه مشكلات جدية. فلن يتمكن من حشد قوة لتوفير مقاومة لائقة.لدى الحلف، في الوقت الراهن، ما يسمى بقوة الاستجابة أو الرد، وقوامها لا يتجاوز فرقة واحدة. في حين يتعين على الناتو، من أجل مقاومة الوحدات الروسية المدرعة، نشر ألوية ميكانيكية مزودة بعدد كبير من المركبات المدرعة. وحتى في هذه الحالة، فلن يكون النجاح ممكنا إلا إذا كانت نسبة القوات 2: 1 لمصلحة بروكسل. لتحقيق مثل هذه المؤشرات، ستكون هناك حاجة إلى ما لا يقل عن أربعة فيالق، مغطاة بالطيران. فلدى موسكو قوات جوية وصاروخية شديدة البأس.

كما ذكّر صحفيو المجلة الأمريكية بأن القسم الأكبر من الناتو يفتقر إلى ذخيرة كافية، وأن تزويد الحلف كاملا بالمعدات اللازمة، يحتاج إلى 357 مليار دولار. فانتهوا إلى خلاصة، تقول: إذا انسحبت الولايات المتحدة من الحلف، فسوف يعاني من هزيمة كاملة في حرب (محتملة) مع روسيا في أيامها الأولى.

وقبل شهر من ذلك، قام الخبير العسكري الإسرائيلي ياكوف كيدمي بتقييم آفاق الحلف في صراع عسكري كامل مع روسيا، ورأى أن الحرب إذا بدأت، فلن يكون لدى الناتو أدنى فرصة لمقاومة موسكو، كما نقلت عنه "ناشا غازيتا".

ورأى كيدمي أن قوات استراتيجية، ليس لدى حلف الناتو مثلها، قد تشارك في المعارك. ووفقا له، سيتم تدمير القدرات العسكرية للحلف في الساعات الأولى من المواجهة.

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI