عربية world news: 

عزيزي المسلم نعرف جميعا ان الدخل المتوسط للموظف العربي في كثير من البلدان العربية لا يزيد عن مئة وخمسين دولار شهريا وهذا المبلغ ليس له وحده وانما يشاركه فيه افراد اسرته.

مواطن وموظف مثل هذا مهما حرص وقلل من نفقاته لا يمكنه ان يدخر نفقات الحج طوال حياته التي اصبحت ما بين 9000-5000 الف دولار وذلك بفعل الشروط التي تفرضها السعودية وشركات الحج على المسلم الراغب في حج بيت الله الحرام مما اصبح بيت الله المحرم محرما على معظم المسلمين في العالم حتى وان باعوا ممتلكاتهم.. واصبح مباح فقط للاغنياء وناهبي ثروات الشعوب العربية والمسلمة.

انا شخصيا حاولت جاهدا خلال خمس سنوات ان ادخر نقودا تساعدني على زيارة بيت الله الحرام ولكن لم اتمكن من تغطية نفقات الحج فكل سنة تزيد الرسوم التي تفرضها السعودية وشركات الحج على الراغب في حج بيت الله الحرام.

هذه الوضعية القاهرة اضحى يعاني منها كل العرب والمسلمين ولهذا ظهرت في كثير من البلدان العربية والاسلامية دعوات الى انهاء السيطرة السعودية على الاماكن المقدسة وجعلها تحت سيطرة منظمة المؤتمر الاسلامي بما يمكن المسلمين من زيارتها.

اما في مصر العربية نتيحة لمعاناة كثير من المواطنيين المصريين واستحالة تمكنهم من الحج رغم بيعهم لكل ممتلكاتهم فقد اصدر بعض علماء الازهر الشريف جزاهم الله خيرا فتاوى باسقاط الركن الخامس من اركان الاسلام باعتباره اصبح ركن حرم منه غالبية المسلمين واصبح ركن سياحي للاغنياء واللصوص .. ركن تجني منه السعودية الاموال لتنفقها على تدمير العرب والمسلمين ولدعم الولايات المتحدة الامريكية.

وفي معظم الدول العربية نتيحة للمبالغ الكبيرة التي يفرضها النظام السعودي على الحجاج المسلمين اصبح يطلق على ملك السعودية بدلا من خادم الحرمين الشريفين.. حرامي الحرمين الشريفين.. مصاص دماء زوار الحرمين الشريفين من فقراء المسلمين.