20 إبريل 2024 م


12 أغسطس 2019 م 1027 زيارة

 عربية WORLD NEWS: 

كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول تطورات الوضع في عدن بعد تدخل المملكة العربية السعودية بقوة لوقف تقدم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي. فماذا عن دعم الإمارات للأخير؟

وجاء في المقال: وفقا لمعطيات الأمم المتحدة، قتل، خلال أربعة أيام من الاشتباكات في عدن، جنوبي اليمن، ما لا يقل عن 40 شخصا وجرح 260... شن أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي هجوما، وتمكنوا بحلول يوم السبت من الاستيلاء على القصر الرئاسي وقواعد عسكرية.

ويوم السبت، بعدما بات الوضع حرجا، دعت وزارة الخارجية اليمنية الإمارات العربية المتحدة إلى وقف الدعم العسكري والمالي للانفصاليين، وألقت باللوم على أبو ظبي والمجلس الانتقالي الجنوبي في تقويض جهود التحالف لاستعادة السلطة الشرعية في البلاد. في الوقت نفسه، توجه ممثلو الحكومة اليمنية على الفور إلى الرياض للحصول على الدعم.

وفقا للخبراء الذين قابلتهم كوميرسانت، راهنت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، رغم تحالفهما في الحملة العسكرية في اليمن، على جهات مختلفة تنشط في جنوب هذا البلد.

ومع ذلك، كما أكدت مصادر دبلوماسية مقربة من المحادثات لحل الوضع في اليمن، لـ"كوميرسانت"، فلا مجال للحديث عن صراع بين أبو ظبي والرياض.

وما يؤكد ذلك أن وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، عبّر عن قلقه إزاء الوضع في عدن، وعن أن الإمارات تفعل كل ما هو ممكن لإرساء هدنة في عدن.

عدم رغبة أبو ظبي في توتير الموقف، جعل الانفصاليين أكثر ليونة. لكن المملكة العربية السعودية هي من لعب الدور الحاسم في إنهاء المناوشات. ففي وقت مبكر من يوم السبت، أنذرت قيادة التحالف العربي الانفصاليين: إما أن يعودوا إلى مواقعهم ويوافقوا على عقد اجتماع عاجل مع القيادة اليمنية في الرياض لحل الخلافات، أو يستخدم التحالف القوة العسكرية ضدهم. وكما تؤكد وسائل الإعلام اليمنية، لم يقتصر التحالف على التهديدات، فقد ضرب الطيران السعودي مواقع وحداتالمجلس الانتقالي،ونتيجة لذلك، وافق زعيمه عيدروس الزبيدي على وقف إطلاق النار والمفاوضات في الرياض.

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI