16 إبريل 2024 م


27 سبتمبر 2019 م 1306 زيارة

عربية WORLD NEWS: متابعات

قالت الولايات المتحدة إنها تعتزم إرسال أربعة أنظمة رادار، وبطارية لأنظمة باتريوت للدفاع الجوي وقوات قوامها نحو 200 جندي للسعودية.

ويأتي نشر الأسلحة والقوات، الذي أُعلن عنه في بادئ الأمر الأسبوع الماضي، بعد هجوم على منشأتين نفطيتين سعوديتين الأسبوع الماضي، وهو أكبر هجوم على الإطلاق تتعرض له منشآت نفطية سعودية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنه سيتم وضع المزيد من الأسلحة في حالة تأهب استعدادا لاحتمال إرسالها.

ونفت طهران ضلوعها في الهجمات، التي أدت إلى إيقاف نحو نصف إنتاج السعودية من النفط.

لكن السعودية أشارت بأصابع الاتهام إلى إيران، وحذرت أن جميع الخيارات مطروحة، ومن بينها الرد العسكري.

null 
null.

وكانت وكالة رويترز للأنباء قد قالت سابقا إن البنتاغون يعتزم إبقاء ناقلة طائرات في الخليج لأجل غير مسمى، مع تزايد التكهنات بأن حاملة الطائرات يو إس إس ابراهام لينكولن توشك على إنهاء مهمتها في الخليج.

وترك البنتاغون الباب مفتوحا أمام المزيد من الإعلانات في الأيام المقبلة.

وقال الجيش الأمريكي إنه يعد المزيد من قدراته "للتأهب لأوامر الانتشار"، مما يعني أنه يمكن نشرها بسرعة حال وقوع أزمة. وتشمل هذه الأسلحة بطاريتين إضافيتين لصواريخ باتريوت، من صنع شركتي رايثيون كو ولوكهيد مارتن.

وأوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة أنه يعتقد أن ضبط النفس العسكري حتى الآن يظهر "القوة"، في الوقت الذي فرض فيه المزيد من العقوبات الاقتصادية على طهران.

وتنفي إيران الضلوع في الهجمات التي أعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عنها.

لكن واشنطن تقول إن مسار الصواريخ والطائرات بدون طيار المستخدمة في الهجوم ينفي أنها أُطلقت من اليمن.

وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، هذا الأسبوع إن الأمم المتحدة تقدم العون في تحديد موقع إطلاق الصواريخ، ولكنه أشار إلى أن التحقيقات قد تستغرق أسابيع.

كما أرسلت فرنسا فريقا من الخبراء العسكريين للتحقيق في الهجوم.

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI