عيسى البرطي - وورد نيوز: بدأت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بتنفيذ المرحلة الأولى من القرار الوزاري الصادر عن الوزير أحمد الراجحي والقاضي بتوطين عدد من الإدارات والمهن القيادية والتخصصية.حيث بدأت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية أمس الجمعة في تنفيذ المرحلة الأولى من القرار الوزاري الصادر عن وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد بن سليمان الراجحي والقاضي بتوطين عدد من الإدارات والمهن القيادية والتخصصية في قطاع الإيواء السياحي. وكان القرار قد وضع مراحل زمنية لتطبيق التوطين في قطاع الإيواء السياحي، تستهدف المرحلة الأولى منه التوطين في المهن غير (القيادية/ الإشرافية)، وتستهدف المرحلة الثانية المهن الإشرافية ومهن مساعدي المدراء، أما المرحلة الثالثة والأخيرة فتستهدف المهن القيادية. وتنص المرحلة الأولى من القرار على قصر العمل على السعوديين والسعوديات بنسبة 100 بالمئة في المهن غير (القيادية/ الإشرافية) الواقعة في نطاق أربع إدارات وهي التسويق والمبيعات، الحجوزات، المشتريات، المكاتب الأمامية باستثناء (حامل الحقائب، عامل صف السيارات، السائق البواب)، بالإضافة إلى قصر العمل على السعوديين والسعوديات في مهن مستلم طلبات خدمة الغرف، مضيف مطعم أو مقهى، كاتب استلام بضائع، أمين مخزن، سكرتير/ سكرتير تنفيذي، كاتب إداري عام، موظف إداري/ مساعد إداري، منسق إدارة،ويحظر القرار على أصحاب العمل استقدام أو نقل خدمات أو إسناد العمل أو استخدام العمالة الوافدة للمهن المذكورة في القرار سواءً كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر، وأكد أن المنشأة التي ستخالف هذا القرار ستطبق بحقها عقوبة مخالفة توطين المهن المقصورة على السعوديين أو السعوديات الواردة في جدول المخالفات والعقوبات المعتمد من الوزارة. وجاء القرار امتداداً لمذكرة التكامل التي وقعتها الوزارة في وقت سابق لها مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في 13 / 4 / 1438 هـ بشأن زيادة نسب التوطين في قطاعات السياحة والتراث الوطني وغيرها من المجالات الواردة في المذكرة الداعمة لتنمية الموارد البشرية السياحية الوطنية. وتعمل السعودية على إغلاق مجالات عمل مختلفة أمام الوافدين الذين يشكلون ثلث عدد السكان في ظل سعيها لتوفير فرص عمل للشباب السعودي، وخفض معدلات البطالة بين مواطنيها التي تقدر بحوالي 12 بالمئة. وتهدف خطة الإصلاح الاقتصادي التي أعلنتها المملكة في العام 2016 إلى توفير مليون وظيفة جديدة للسعوديين في قطاع التجزئة بالإضافة مليون وظيفة في القطاع السياحي بحلول العام 2020. ويعيش في السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، نحو 10 ملايين وافد معظمهم من آسيا وأنحاء أخرى من العالم العربي، ويعمل أغلبهم في وظائف متدنية الأجور ينفر منها السعوديون مثل بعض وظائف قطاع الإنشاءات والعمل في المنازل بينما تعمل نسبة قليلة في وظائف إدارية متوسطة ورفيعة المستوى.