23 إبريل 2024 م


5 يناير 2020 م 1108 زيارة
وورد نيوز عربيه - متابعات: كشفت وكالة الأنباء الفرنسية أن سلفَي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، باراك أوباما وجورج بوش الابن، تجنَّبا الموافقة على اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني. وأضافت الوكالة نقلاً عن مصادر في "البنتاغون": إن "أسلاف ترامب كانوا يخشون أن يتسبب اغتيال قاسم سليماني في حرب جديدة بالمنطقة، في وقت كانت القوات الأمريكية فيه موجودة على الأرض بكل من أفغانستان والعراق". وفي السياق ذاته، نقلت الوكالة شهادة للنائبة الديمقراطية إليسا سلوتكين، وهي خبيرة في الفصائل الشيعية، عملت بـ"البنتاغون" في عهدَي بوش الابن وأوباما، قولها: إن "هذين الرئيسين تساءلا عن جدوى اغتيال سليماني"، مضيفة: "سؤال واحد منع رئيسين أمريكيَّين، أحدهما ديمقراطي والآخر جمهوري، من تصفية سليماني"، وهو: "هل تستحق غارة جوية عمليات الرد عليها واحتمال زجّنا في نزاع؟". وقالت في هذا الصدد: "خلصت الإدارتان اللتان عمِلتُ لحسابهما، إلى أن الغاية لا تبرر الوسيلة. لكن إدارة ترامب قامت بحسابات أخرى..وفي مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، اعتبر الباحث ماكس بوت أنَّ قتل سليماني كان قراراً خطيراً، موضحاً أن "العملية جعلت منه أكبر قائد عسكري أجنبي تقتله الولايات المتحدة منذ إسقاط الطائرة التي كانت تقل الأميرال إيسوروكو ياماموتو في 1943"، في إشارة إلى الياباني الذي خطّط لهجوم "بيرل هاربور" في ديسمبر 1941. وفجر يوم 3 يناير 2020، قُتل الجنرال الإيراني الواسع النفوذ قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي الموالي لطهران أبو مهدي المهندس، في ضربة أمريكية استهدفت سيارتهما قرب مطار بغداد الدولي. وأعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأمر بقتل سليماني، وهو ما أكده الكونغرس وقال: "بأمر من الرئيس، اتخذ الجيش الأمريكي إجراءات دفاعية حاسمة؛ لحماية الموظفين الأمريكيين في الخارج، وذلك بقتل قاسم سليماني". ويأتي مقتل سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، وهي عبارة عن تحالف فصائل مسلحة موالية في غالبيتها لإيران وتتبع رسمياً للحكومة العراقية، بعد ثلاثة أيام على هجوم غير مسبوق شنه مناصرون لإيران على السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية.
الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI