25 إبريل 2024 م


11 يناير 2020 م 1045 زيارة

عربية WORLD NEWS: متابعات 

يبدو أن الهجوم الإيراني على القواعد العسكرية الأمريكية في العراق، رداً على مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثري الجنرال قاسم سليماني، سبقه تنسيقاً بين واشنطن وطهران، بهدف ضمان عدم سقوط ضحايا.

وذكرت وسائل إعلامية أن الأيام التي أعقبت عملية اغتيال سليماني بالقرب من مطار بغداد الدولي في العراق، يوم الجمعة الماضي، شهدت حراكاً دبلوماسياً كبيراً بين إيران والولايات المتحدة، عبر العراق، بشأن سبل الرد.

وأشارت الوسائل الإعلامية إلى أن الحراك الدبلوماسي نتج عنه قيام إيران بشن ضربة صاروخية "محدودة" على مواقع تابعة للقوات الأمريكية في العراق، ما يضمن عدم سقوط قتلى من الأمريكيين، وهو الأمر الذي حدث بالفعل فجر اليوم الأربعاء.

وشن الحرس الثوري الإيراني هجمات صاروخية على قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في الأنبار وأربيل، فجر اليوم الأربعاء.

ونقل موقع "اندنبندنت عربية" عن محللين سياسيين قولهم إن الاتفاق تم على أن تقوم إيران بالرد على اغتيال سليماني بضرب قواعد عسكرية، قبل أن ترد أمريكا بضربة أقل حدة، مشيرين إلى أن الطرفين غير مستعدين للتصعيد.

وأكد المحللين أن ما حدث فجر اليوم الأربعاء هو تنفيذ للاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران، والدليل عدم سقوط قتلى من الجنود الأمريكيين، وأن الضحايا فقط من الجنود العراقيين، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية.

وبحسب وسائل إعلامية عالمية، فإن الصواريخ الإيرانية سقطت في مناطق بعيدة عن القاعدة الأمريكية.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مسئول عسكري أمريكي قوله إن الجيش الأمريكي كان لديه تحذير مبكر بما يكفي من الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على القواعد العسكرية التي تضم قوات أمريكية في العراق.

وأضاف المسئول أن التحذير كان مبكراً بما يكفي لتشغيل صافرات الإنذار وابتعاد العناصر عن طريق الأذى والنزول إلى الغرف المحصنة تحت الأرض.

ويرى المحللون أن الهجوم الإيراني نجح في تخفيف الضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب مخاوف التورط في حرب شاملة مع إيران.

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI