25 إبريل 2024 م


10 فبراير 2020 م 1077 زيارة
WORLD NEWS عربيه-متابعات: تواصل توقعات مختصين في الاقتصاد لمستقبل الإمارات السير بشكل مستقيم على طريق الانحدار الذي وصفوه مسبقاً؛ وهو ما تبرزه الأخبار الصادرة عن قطاعات اقتصادية كبيرة بأبوظبي ودبي، تعتبر عصب الاقتصاد الإماراتي. وتؤكد التقارير المختصة أن الأزمة الاقتصادية بالإمارات تتفاقم وتتصاعد بشكل قياسي، محذرة من وصولها إلى حد الانفجار، ومن بين شواهدها تقليص مؤسسات وبنوك عاملة في البلاد عدد موظفيها. آخر ما ورد من أخبار عن خسائر الاقتصاد الإماراتي يتعلق بقطاع الطيران، الذي برزت من خلاله هذه الدولة الخليجية وبلغت شهرتها فيه حدود العالمية. فمطار دبي الدولي، وهو مركز عمليات "طيران الإمارات"، تحوّل خلال سنوات قليلة، من مجرد مهبط جوي على ضفاف الخليج العربي، إلى أهم مركز جوي على مستوى الشرق الأوسط وواحد من أفضل عشرة مطارات في العالم وأسرعها نمواً. واستقطب أكثر من 115 شركة طيران تغطي أكثر من 135 وجهة حول العالم، وتبلغ قدرته الاستيعابية نحو 90 مليون راكب سنوياً، وبات من أكثر المطارات في العالم استقبالاً للمسافرين الدوليين. لكن مطار دبي شهد انخفاضاً في أعداد المسافرين خلال العام الماضي، بنسبة 3.1% عن العام السابق؛ ليسجل أول تراجع سنوي في حركة السفر. ونقلت وكالة "رويترز" عن الرئيس التنفيذي للمطار، بول غريفيث، في 5 فبراير الجاري، قوله إن العوامل التي قادت إلى التراجع تشمل إغلاقاً مؤقتاً لمهبط، وانهيار "جت إيروايز" الهندية، ومنع طائرات "بوينغ 737 ماكس" من التحليق عالمياً. وأضاف أن المطار خسر نحو 3.2 ملايين مسافر محتملين، من جراء ذلك. ودبي وجهة رائجة لشركات طيران هندية مثل "جت"، كما أن شركة "فلاي دبي"، التي تتخذ من المطار مقراً لها، عميل رئيس للطائرة "ماكس". وأيضاً حركة المسافرين كانت مخيبة للآمال في 2018، حيث كان متوقعاً أن تعود لتسجيل نمو في خانة العشرات ولكنها سجلت نمواً نسبته واحد بالمئة فقط، وهي أبطأ وتيرة في 15 عاماً. وتراجعت عمليات هبوط الطائرات وإقلاعها 8.6%، إلى 373 ألفاً و261 خلال 2019. ومن المرجح أن تتأثر حركة السفر في الربع الأول من العام بتفشي فيروس كورونا في الصين، والذي أدى إلى فرض قيود على السفر، وتعليق رحلات من وإلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI