29 مارس 2024 م


20 فبراير 2020 م 878 زيارة

WORLD NEWS
عربيه-متابعات: أفشلت روسيا، مساء الأربعاء، صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير نيكولاي ريفيير، للصحفيين عقب جلستين لمجلس الأمن؛ الأولى علنية والثانية مغلقة، بشأن الوضع في إدلب.

وقال ريفيير: إن "روسيا رفضت إصدار مشروع بيان رئاسي يدعو إلى وقف إطلاق النار في إدلب".

وحول أسباب الرفض الروسي اكتفى السفير الفرنسي بقوله: "رد علينا الروس بكلمة واحدة.. لا".

من جهته، قال السفير البلجيكي مارك بيكستين، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن: "لم نتمكن من إصدار أي شيء بشأن إدلب"، مضيفاً: "كانت هناك آراء مختلفة بشكل واضح حول طاولة المجلس، وحاولنا أن يكون لمجلس الأمن صوت في هذا الموضوع لكننا لم نستطع".

وحول خطوة المجلس المقبلة إزاء الوضع في إدلب، قال بيكستين: "سوف نواصل مراقبة الوضع عن كثب لأنه من المهم للغاية أن يقوم المجلس بدوره في هذا الصدد".

وأوضح أن "بلجيكا تعتبر أن اتفاق أستانة أصبح ميتاً، وهناك حاجة جديدة لطرح مبادرة من قبل الأمم المتحدة للتعامل مع هذا الملف، ونعتقد أن ذلك أمر بالغ الأهمية".

ويتطلب صدور البيانات الرئاسية أو الصحافية من مجلس الأمن موافقة جماعية من جميع الدول الأعضاء بالمجلس والبالغ عددها 15 دولة.

كما تمتلك أي دولة عضو بالمجلس، سواء كانت من الدول الخمس دائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين) أو من الدول العشر المنتخبة، حق منع إصدار البيانات الرئاسية أو الصحفية من المجلس.

وخلال الجلسة العلنية لمجلس الأمن حول إدلب، دعا مندوبو فرنسا وبلجيكا وألمانيا لدى الأمم المتحدة إلى ضرورة أن يتوقف النظام السوري عن مهاجمة نقاط المراقبة التركية في إدلب، ويلتزم بشكل فوري بوقف كامل لإطلاق النار واستهداف المدنيين في المنطقة.

وأكدوا في مداخلاتهم ما اعتبروه إخفاقاً واضحاً لمسار أستانة مع تحميل روسيا المسؤولية كاملة عن ذلك،

وشددوا على أن "الوضع الإنساني الحالي في إدلب هو نتيجة للخيارات العسكرية والسياسية للنظام السوري".

ويوم الثلاثاء قالت مسؤولة المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت: إن "سوريا تشهد حالياً أكبر حركة نزوح منذ بداية الحرب"، محمّلة النظام السوري والأطراف الداعمة له مسؤولية ذلك.

وأضافت، في بيان صادر عنها، أن الوضع الإنساني في شمال غربي سوريا "يدعو للدهشة"، مؤكدة أنه وبحسب معطيات الأمم المتحدة فقد نزح 900 ألف مدني سوري منذ مطلع ديسمبر 2019.

وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

وعلى الرغم من تفاهمات لاحقة أبرمت لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير الماضي، فإن قوات النظام السوري وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة.

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI