25 إبريل 2024 م


5 مارس 2020 م 1590 زيارة

WORLD NEWS
عربيه
لم اكن متفائل بعام 2020  رغم املي بوقف الحرب في اليمن نهاية هذا العام المشؤم ..ماعلينا نعود الى الجندي كورونا 


يخرج الرئيس الأمريكي فقط بالأمس ليقول إن الوضع تحت السيطرة، وقد رصدنا 2 مليار  ونصف المليار لمواجهة هذه الجرثومة... واليوم تذيع وكالات الأنباء إصابة 22 شخص بالفيروس في ولاية " كاليفورنيا" الأمريكية..

جندي يسير في الأرض في خفاء لا توقفه حدود، ولا تستطيع أن تقضي عليه الجيوش والجنود!

من الصين... إلى إيران... إلى إيطاليا... إلى الكويت... إلى عمان... إلى الإمارات... إلى فرنسا... إلى أيرلندا...إلى البرازيل... إلى الولايات المتحدة (صاحبة أقوى ترسانة عسكرية على ظهر الأرض) ...
 
طاف الجندي المجهول قارات الأرض وعبر المحيطات، والعالم يتفرج... وينتظر : من عليه الدور!

 يا صين افعلي ماشئتِ...
 اخترعي قطار يسير كالطلقة...
 املأي الأرض بالموبايلات... بالسيارات... وبكل المخترعات...
 لكنك ستظلين مكتوفة الأيدي عن مكافحة ذلك الجندي الخفي ( كورونا) حتى لو قمتِ ببناء مستشفى في 10 أيام.

عندما شاهدت النشرة منذ قليل... تذكرت آية في سورة المائدة... تحديدا آية رقم 17... ما الذي ذكرني بها؟

أول الآية يقول *( لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۚ )*.... 

ثم انظر ماذا قال الله بعدها :

*( قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ ~وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا~ ۗ )*.... و ضع خطا تحت عبارة " و من في الأرض جميعا"... لو أراد الله أن يهلكهم... لأهلكهم... ولولا أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأمور ستقع قبل نهاية الدنيا لظننت أن هلاك الأرض بهذا الفيروس.

 فما الحل و ما العلاج؟؟... 
  تجده في سورة الأنفال في قوله تعالى : *" وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"* (33)

*الاستغفار صمام أمان لهذه الأمة* من أن يقع عليها العذاب...

اللهم اغفر لنا وارحمنا
ولا تعذبنا بذنوبنا
عاملنا بلطفك وإحسانك يا ارحم الراحمين

 

كان من دعاء النبي ﷺ :
*اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيء الأسقام*

حفظ الله المسلمين من كل سوء ومكروه

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI