29 مارس 2024 م


23 مارس 2020 م 1267 زيارة
عربية WORLD NEWS: 
تتركز أنظار المجتمع الدولي على أفضل السبل في كيفية محاربة فيروس كورونا والوقاية منه، والإستفادة من تجارب الآخرين. بينما نلاحظ أن ترامب وتابعه ووزير خارجيته المطيع يبثان سموم العنصرية التي تفوق خطورتها أخطار الفيروس كورونا. فقد أطلق ترامب خلال الإسبوع الماضي تصريحات عنصرية بقوله "الفيروس الصيني" وهذه ليست ذلة لسان بل ما يفوح من عنصريته النتنة.     وأما بومبيو فهو يحاول دائما كسب رضى ترامب فقال اليوم وبنفس اللغة العنصرية : "يجب ألا نسمح لهذه الأنشطة بتقويض ديمقراطيتنا وحريتنا وكيفية ردنا على "فيروس ووهان". فقبل ان أستعرض رد خجول ويتيم على عنصرية ترامب وبومبيو؛ وجدت من واجبي أن أشير إلى أصل الفيروس حسب براءة الإختراع ورقمه يؤكد بأن الفيروس أمريكي الأصل والمولد.*
 
*" إن براءات الإختراع المخصصة لمعهد بيربرايت الأميريكى منحت فيروس كورونا، الذى قدم بحثاً في 23 يوليو 2015 في شكل منحة براءة الإختراع رقم 10130701" .*
*وهناك شبهة كبيرة ونظرية المؤامرة حول دقة تطابق ما ذكر في أحداث رواية الكاتب الأمريكي دين كونتز عيون الظلام في منطقة ووهان حيث انطلق منها "سلاح بيولوجي"، وسينطلق حوالي العام 2020 لينتشر في الكرة الأرضية وهو يشبه أعراض الإلتهاب الرئوي الحاد علماً بأن الرواية كتبت في العام 1981.  فهذا التطابق الكلي للأحداث لا يمكن ان يكون صدفة أو تنبؤات دقيقة جدا للكاتب وبأدق التفاصيل. فالأقرب للعقل بأن نشر الفيروس هو تخطيط مسبق ومتقن للتنفيذ المستقبلي وفقاً للأهداف المرسومة. يتطابق مع ما ذكره الكاتب الأمريكي.  لذا فما حصل هو مخطط جهنمي للغرف السوداء في دوائر المخابرات الأمريكية الَمركزية.*
*وفي محاولة خبيثة لحرف الأنظار وتشتتيتها عن حقيقة إسم وأصل الفيروس وفك أي إرتباط مع أمريكا، وعملية مجرّبة لكي الوعي فقد تم تغيير إسم الفيروس من كورونا إلى كوفيد –19 بإيعاز أمريكي كما غيرت سابقاً إسم "قضية فلسطين" إلى" قضية الشرق الأوسط". ونرى اليوم النتائج الكارثية لهذا التغيير في الإسم فقط.*
 
*فقد أطلق إسم "كوفيد 19" أو "COVID-19" على فيروس "كورونا" الجديد الذي تعتبر منطقة ووهان الصينية مكان ظهوره، ومنها انتشر ليصل إلى الآلاف حول العالم، وفقاً لتقرير نشرته منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة.*
 
*وأضافت أن الإسم الإنجليزي للمرض مشتق كالتالي "CO" هما أول حرفين من كلمة كورونا "CORONA" أما حرفا الـ "VI" فهما اشتقاق لأول حرفين من كلمة فيروس "Virus" وحرف الـ "D" هو أول حرف من كلمة مرض بالإنجليزية " diseas"، وفقاً لتقرير نشرته منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة.*
 
*ومن منظمة الصحة العالمية جاء الرد اليتيم والخجول على  "فيروس ترامب الصيني" فقالت: الفيروسات لا تعرف حدوداً*
 
  *فقد إنتقد مايك رايان المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، الأربعاء الماضي إستخدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصطلح "الفيروس الصيني"، عند الإشارة إلى فيروس كورونا المستجد.*
 
*وقال رايان في الإيجاز الصحفي اليومي للمنظمة حول وباء فيروس كورونا المستجد، عندما سئل عن تصريحات ترامب، إن "منظمة الصحة العالمية كانت واضحة منذ بداية تفشي المرض، "الفيروسات لا تعرف حدوداً ولا تهتم بعرقك أو لون بشرتك أو كم من المال لديك في البنك"، مضيفاً "من المهم حقًا أن نكون حذرين في اللغة التي نستخدمها".*
 
*وللأسف فإن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أصابهم صمتاً كصمت الأصنام على تصريحات ترامب وبومبيو العنصرية. وكما نعلم جميعاً فإن "السكوت علامة الرضا". "والساكت عن الحق شيطان أخرس".*
 
*إن كل إناء ينضح بما فيه. فترامب عنصري بإمتياز والدلالات عليها لا حصر لها. وعلى سبيل المثل لا الحصر: توصيفه العنصري لأعضاء الكونغرس الملونين وذوات الأصول العربية. وتصرفاته مع فنزويلا وفلسطين المحتلة وإيران تؤكدان تلك العنصرية. ولذا فهو أشد خطراً من فيروس كورونا.*
*آمل المثابرة على إستعمال عبارة "فيروس كورونا" فقط للدلاة على المنشأ الأمريكي الأصلي للفيروس الذي أصبح وباءً عالمياً ووصل إلى منشأه ومكان ولادته كَا تفعل الطيور المهاجرة وسمك السالمون؛ فطابخ السم آكله.* 
 
*وإن غداً لناظره قريب*
 
الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI