وقال رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، إن إسبانيا «لا تزال بعيدة جداً عن إعلان النصر» في حربها ضد الوباء.

ورغم أن مسؤولي الصحة قالوا إن الوباء وصل إلى ذروته، إلا أنهم دعوا السكان إلى اتباع إجراءات الإغلاق، إذ تم تمديد فترة الحجر المنزلي الصارم المفروض في إسبانيا منذ 14 مارس إلى 25 أبريل. وحذر سانشيز حذر من غمكانية تمديد الحجر المنزلي ، داعياً إلى عدم التساهل في الالتزام بالتدابير.

ولا يحق للإسبان البالغ عددهم حوالى 47 مليون نسمة الخروج من منازلهم سوى للعمل إن كان العمل من المنزل مستحيلاً، وشراء مواد غذائية وتلقي علاج وإخراج كلابهم، ويحظر عليهم القيام بأي نزهة أو نشاط رياضي في الخارج، في المقابل، يتوقع أن ينتهي اليوم الاثنين، الحظر المفروض منذ أسبوعين على النشاطات غير الأساسية والذي شل رابع اقتصاد في منطقة اليورو.

وبمواجهة المخاوف من تسجيل ارتفاع مجدداً في تفشي الفيروس، أعلنت الحكومة أنها ستوزع عشرة ملايين كمامة اعتباراً من الاثنين على الأشخاص المرغمين على استخدام وسائل النقل المشترك لمعاودة العمل.

وأعلنت وزارة السياحة أن تدابير التباعد الاجتماعي ستبقى سارية في البلاد التي تستقطب عشرات ملايين السياح سنوياً، حتى على الشواطئ خلال الصيف لتفادي تفشي فيروس كورونا المستجد.