18 إبريل 2024 م


عيسى البرطي
7 يونيو 2020 م 2931 زيارة

عربية WORLD NEWS  : نعم الحريات الكاذبة التي تتغنى بها أمريكا من ذو زمن طويل  كشرت عن أنيابها في حكم رئيس أحمق يدعى ترامب كان ومازال يعشق التميز النعصري ونشر ثقافة الكراهية ولم يكن مقتل جورج فلويد سوى شرارة جديدة"متجددة" للكراهية و العنصرية التي تغذي الإنقسامات داخل الشعب الأمريكي،

 وأزمة أخرى تنضاف إلى الأزمة الوبائية التي تتصدرها الولايات المتحدة الأمريكية عالميا و تعاني من مخلفاتها. 

فحين رايت تمثال جورج وشنطن  يسقط تحت أقدام المتظاهرين قلت يالله الزمن يعيد نفسه بنفس الطريقة أسقط تمثال القائد الشهيد صدام حسين 
وعقبال ماتشرب امريكا من نفس الكأس 
ويعتقل ترامب وتنتهي حدوتة الهيمنه الكاذبه لدولة العنصرية والفقر والبطالة فيها عنوان 

الجريمة البشعة التي تمثلت في إقدام أحد رجال الشرطة البِيض على قتل مواطن من أصولٍ إفريقيّة خنقًا بالضّغط على عُنقه بركبته بعد طرحه أرضًا ورفض التّجاوب مع توسّلاته بالتوقف لإنقاذ حياته.

 جريمة هزت العالم بغض النظر عن لون بشرة القاتل و المقتول، ببشاعة المشهد في حد ذاته، لكنها هزت أمريكا ،التي تعاني من العنصرية منذ تاريخ قديم،و أشعلت فتيل المظاهرات فيها .

فالعنصريّة موجودة في الولايات المتّحدة منذ الحقبة الاستعمارية أي منذ بداية القرن السادس عشر، حيث أُعطي الأمريكيّون البيض امتيازات وحقوق دوناً عن كلّ الأعراق الأخرى، مُنح الأمريكيون الأوروبيّون (خاصة البروتستانت الأنجلوسكسونيون البيض الأغنياء) امتيازات حصريّة في مسائل التّعليم والهجرة وحقوق التّصويت والمواطنة وحيازة الأراضي والإجراءات الجنائيّة طوال التّاريخ الأمريكي.

 و لم يقتصر التمييز في أمريكيا على اللون فقط ، فكثيراً ما عانى المهاجرون من غير البروتستانت الذين هاجروا من أوروبا، وخاصة الأيرلنديين والبولنديين والإيطاليّين، من حالة إقصاء الأجانب وغيرها من أشكال التمييز في المجتمع الأمريكي وذلك حتّى أواخر القرنِ التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. 
ولكن بالمقابل لا نعلم هل شرارة العنصرية ستار لاخفاق ترامب في احتواء انتشار وباء كوفيد 19 ام هي الحقيقة المرة للامريكان .
وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ.

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI