عربية WORLD NEWS خاص :خمس سنوات على الحرب, ولم يختلف المشهد اليمني. رئيس غير شرعي, ضعيف الشخصية لا يجيد الخطاب السياسي لا يمتلك كرزما القائد , يلتف من حولة قادة الفساد التابعين للنظام السابق و الأحزاب التقلدية ممن فقدو مصالحهم.   

في المقدمة علي محسن الاحمر, والإخوان المتأسلمون (حزب الأصلاح).  كانو شرارة الفتنة في كثير من المدن اليمنية و في المقدمة مدينة تعز. أخذو أبنا هذه المدن كدروع بشرية لحرب بالوكالة لكسب المال والحفاض علي مصالحهم. التحالف العسكري بقيادة السعودية, يتمسك بهذا التيار بشدة   لشرعنة قتل اليمنين ونهب ثرواتهم . يرفعون علم السعودية فكل مناسبة ومستعدين لبيع كل شبر من أرض الوطن من أجل الحفاض على مصالحهم الخاصة.   
 

الضلع الثاني في مثلث الشر,  الإنتقالي, القوة الناشئة المدعومة من دولة الامارات.  يطالبون بإنفصال الجنوب , وعودة الي حدود  ماقبل 90 . دفعتهم الإمارات لتصفية   معضم من ينتمون الي الإخوان في عدن والجنوب . باالإضافة لنشر العنصرية إتجاة إبنا الشمال. معظم قادتهم صنيعة الحرب والأموال الضخمة التي أستثمرتها الأمارات.

والمستغرب أن كثير من نأضلو ضد نظام صالح لسنوات ودخلو السجون وتم تشريدهم في كل بقاع الارض. تم تغيبهم بشكل ريئس عن المشهد السياسي الجنوبي. لأن دولة الأمارات ,تعلم  أنا هولاء المناضلين لن يقبلو أن يكونا أداة لنهب ثروات الجنوب اليمني من جديد. أهم معاقلهم يافع والضالع مع سيطرة علي العاصمة الإقتصادية عدن. في منطاقهم يتفشي فيها الفقر والأنفلات ٠٠الأمني. في الأونة الأخيرة لتقوية مشروع التقسيم, قامو بتطبيع مع الكيان الصهيوني وإظهار أبنا الجنوب بالعميل , متناسين أن في كل شارع في الجنوب , ذكر بطل مقاوم للأستعمار أو داعم القضية الفلسطينية.

أما الضلع الثالث في مثلث الشر وهم الحوثيون , الذين أستطاعو خلال الخمس السنوات الصمود و الأستفادة من صراع خصومهم السياسين على تقاسم الكعكة.  بالرغم من الجانب الأجابي لتصدي للعدوان , فمشروعهم يقوم على أساس طائفي وعرقي من خلال إعطا أفضلية للأسر الهاشمية بدون النضر لكافة. هذا نموذج نسخ لصق الثورة الإيرانية, التي دفعت بالإقتصاد الأيراني للإنهيار و دفعت أيضا الشعب الأيراني للإلحاد. 

عدم وجود مكون سياسي وطني, با الإضافة الي النويا الخبيثة
لتحالف , بتعزيز الصراع الدخلي في اليمن كاحل لتفكيك والسيطرة علي اليمن بدون الخوض بصراع مباشر مع اليمنين.   هذا المعطيات مع تزايد الصراع الإقليمي والعالمي يظهر  أن الصراع في اليمن سيطول وأنا اليمن أصبح صومال جديد.