18 إبريل 2024 م


8 نوفمبر 2020 م 1205 زيارة

عربية  WORLD NEWS متابعات :حصل الباحث اليمني "سلطان غريب الشبواني" على درجة الماجستير بامتياز من جامعة الشرق بالمملكة الأردنية عن رسالته التي حملت عنوان "الأزمة اليمنية من عام 2011 إلى 2020".

وتناولت الدراسة الواقعة في 150 صفحة الجذور التاريخية للأزمة اليمنية، والقوى المحلية والخارجية وتأثيرها وعلاقتها بالأزمة، ومنهج القوى المحلية في إدارة الأزمة.

كما قدمت الدراسة التي تم مناقشتها عن بعد بسبب قيود "كورونا" في الأردن، عدداً من السيناريوهات للأزمة اليمنية وفرص نجاحها وفشلها، بينها انتصار الحكومة الشرعية وسيناريو التوصل لتسوية سياسية وسيناريو انتصار الحركة الحوثية.

وحثت الدراسة جميع الأطراف اليمنية على الشعور بالمسئولية والحس الوطني والتكاتف والاتحاد تحت راية واحده والمحافظة على الوحدة اليمنية، وعدم استخدامهم من قبل الأطراف الإقليمية والدولية لخدمة مصالحهم وضد المصالح اليمنية ومصالح الشعب وممتلكاته ومقدراته.

وخرجت الدراسة بجمله من المعلومات والشروحات للقارئ والباحث في الأزمة اليمنية وأسبابها وتوضيح دور القوى الإقليمية والدولية فيها.

 

وحصلت الدراسة على الإشادة من جميع أعضاء اللجنة المناقشة، مع اقتراح تطويرها إلى كتاب يكون مرجعاً للأزمة اليمنية وإلى طرق إدارة الأزمات الدولية.

وقدمت الدراسة شرحاً للأساليب المتبعة من قبل الأطراف الإقليمية (إيران ودول التحالف العربي ممثلة بالسعودية والامارات)، ووضحت طريقة الاستنزاف لفصائل النزاع في اليمن، ووضحت الأطماع الإقليمية والدولية في اليمن، ودور القوى والمؤسسات الدولية تجاه الازمة اليمنية والدور المتراخي من قبل الولايات المتحدة تجاه اليمن.

وتطرقت الدراسة إلى عدم تعامل الأمم المتحدة في أزمة اليمن مثلما تعاملت في بعض الأزمات الدولية مثل الحالة العراقية، والموقف الصارم تجاه صدام عام 90، وبينت الدراسة أن الأمم المتحدة تصبح صارمه في بعض الازمات وتتراخى في بعضها وتنضر للمصالح الدولية ولا تنظر للأزمات بشكل محايد بل اصبحت في بعض الحيان أداه لدول لتنفيذ رغباتها، مستدلة على ذلك بعدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وفشل ممثليها منذ جمال بن عمر حتى "غريفيث

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI