28 مارس 2024 م


25 يونيو 2018 م 1427 زيارة

 عربية world news: خاص

كوالالمبور

في سابقة هي الأولى من نوعها وجهت رابطة موفدي الجامعات اليمنية و جهات الإبتعاث الأخرى في ماليزيا دعوة عامة إلى كافة منتسبيها في مختلف الولايات الماليزية و كذلك إلى كافة الطلبة اليمنيين المبتعثين المتضررين و المهددين بالطرد من منازلهم و الإيقاف و الفصل من جامعاتهم بالنزوح الجماعي إلى مبنى الملحقية يومنا هذا الإثنين الموافق ٢٥ يونيو ٢٠١٨م و ذلك عقب مضي ما يقارب سبعة أشهر من عدم الصرف للمستحقات المالية المشروعة ( الأرباع) و الرسوم الدراسية السنوية للطلبة اليمنيين المبتعثين في الخارج علاوة على إسقاط أسماء العديد منهم من كشوفات الإستحقاقات الرسمية رغم كونهم فعليا في المراحل النهائية من مشوار دراستهم، و ما نجم عن كل ذلك من تزايد حجم المأساة الإنسانية في ظل ظروف معيشية في غاية الصعوبة جعلتهم في حكم (النازحين)، و قد لقت الدعوة تجاوبا لافتا و تفاعلا منقطع النظير من كافة الموفدين دون إستثناء، حيث توافدت مجاميع كبيرة من الموفدين برفقة أطفالهم إلى مبنى الملحقية الثقافية اليمنية في العاصمة الماليزية كوالالمبور، مما أدى إلى توقف العمل الإداري بشكل كلي في الملحقية الثقافية، وناشد الموفدون النازحون الوالد فخامة رئيس الجمهورية المشير ركن عبد ربه منصور هادي و دولة رئيس الوزراء د.أحمد عبيد بن دغر بسرعة التدخل العاجل و التوجيه بإنصافهم و إيجاد حل للمطالب المشروعة، مبررين ذلك بأنه لم يعد هناك مأوى لهم أو لعائلاتهم غير الإحتماء و اللجوء إلى أرض الملحقية و السفارة اليمنية كأرض يمنية و المكوث فيها حفاظا على ما تبقى أشلاء من كرامتهم المبعثرة.

 هذا والموفدين لم يألوا جهدا -خلال الأشهر الماضية- في بذل المحاولات لإيصال المناشدات المتكررة التي تعكس حجم معاناتهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي و بعض الصحف الالكترونية إلى الأخ رئيس الجمهورية و دولة رئيس الوزراء وذلك أملا و طلبا للتدخل العاجل لإيقاف نزيف معاناتهم خصوصا قبيل حلول شهر رمضان الكريم و أيضا قبيل عيد الفطر المبارك ولكن للأسف لم تجد مناشداتهم أي صدى يذكر..!

هذا و يشار إلى إتساع حالة البؤس و الفاقة لدي قطاع عريض من الموفدين اليمنيين في الخارج برفقة عائلاتهم و تفاقم حجم معاناتهم و إزدياد تعقيدها مع إستمرار تدهور أوضاعهم الإنسانية بشكل مضطرد منذ أشهر طويلة نتيجة التأخر الغير مسبوق في صرف المساعدات المالية ( الأرباع) للموفدين في الخارج ، حيث أصبحت شريحة واسعة منهم تأن تحت شبح التهديد بالطرد من مساكنهم و الإيقاف من جامعاتهم منذ أشهر علاوة على عدم قدرة العديدون منهم على الإيفاء و توفير أبسط مستلزمات الحياة اليومية ناهيك عن تكاليف العلاج لأطفالهم عند الضرورة علاوة على إضطرار العديد منهم إلى العمل خلسة في المطاعم و بعض الأماكن غير المرخصة و بشكل مخالف للأنظمة مما يجعلهم عرضة للإعتقال و السجن.

مع العلم ان وزير التعليم العالي و البحث العلمي أ.د.خالد الوصابي متواجد خلال هذه الأيام في العاصمة الماليزية كوالالمبور لحضور فعاليات المؤتمر الدولي العربي الآسياني الثالث حول التعليم العالي.

 

 

الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI