عربية  WORLD NEWS خاص : فلتصدقيني والقول وتعترفي بأنك أغبى مدينة 
أغبى مدينة لأنكِ لم تستفيدي من أخطائكِ القديمة، 
فقد ورثتي من ابن علوان صدق الأولياء، ومن معاذ بن جبل وفاء الأنبياء، ومن جبل صبر الشموخ والإباء، ورفضتي تقبيل السادة ولا تجيدين الإنحناء.

لم تتعلمي الرقص ليلاً في بيوت الدعارة، وتلبسين صباحاً ثوب الطهارة.
كم أنتِ ساذجة .. حين ذرفتي دموعكِ الطاهرة على سقوط #عمران، وساذجة حين زحفتي حافية القدمين على أشواكِ نقيل يسلح لتساعدي صنعاء!.
قولي .. إعترفي بلا خجل .

لأنكِ في زمنِ اليأس تزرعين الأمل حينما فقدنا نحن الأمل ..
هل ندمتي حين وقفتي في وجه الذئاب حين كانوا يريدون افتراس #عدن؟!
ماذا صنعتْ لكِ مدن الجنوب عندما حاصركِ هؤلاء الذئاب في الشعاب؟
ماذا صنعوا لكِ وأنت تضربين ليل نهار، وهم مانعوا الإمداد والقوة عنك دون ضمير.

#تعز يا حبيبتي قولي أنكِ مدينة نرجسية، تسرجين الشموع من دموع الطفولة لتظهر #صنعاء بحلة البطولة .. علمتي أبنائكِ الآعتماد على الذات ولكن هيهات هيهات، فزمن الفضيلة والقيم النبيلة قد فات.

علمتي #هائل_سعيد الكسب الحلال، بينما غيرك يغرق في النصب والإحتيال!.
علمتي #أيوب أن يغني للوطن، ولم تعلميه كيف يسرق الوطن. 
تباً لكِ .علمتني الثقافة، ولم تعلميني قطع الطريق واللقافة.

#تعز يا حبيبتي .أرسلتي إليهم الأطباء والمدرسين والمثقفين ليعلموهم، فأرسلوا إليكِ القتله والمجرمين وحثالات الجاهلية ليغتالوكي!.

#تعز .. عملتي لهم المصانع، وأعطيتهم العسل والحلوى، وهم يصبون عليك حمم نيرانهم الفارسية!.

#تعز .. صنعتي لهم السمن والصابون والعطور الزكية، وفي الأخير قال عنك المجرمون بأنك طاعشية.

#تعز .. أنتِ ثرتي في وجه المعتدين حين حبسوا الشرعية، لكن الشرعية اليوم تناور بك بتصريحاتٍ زائفية.

#تعز .. أنتِ لا تجيدين سوى لعب دور الضحية .. تعملين خلف الكواليس ليلعب غيرك دور البطولة، وتلبسي الأقزام ثوب الرجولة!.

تباً ما أغباكِ يا مدينتي ..

لم تتعلمي حين ثرتي ودكيتي حصون الإمامة، وعدتي بيدكِ البريئة لتنسجي لزعيمهم خيوط الزعامة!.

عفواً يا #تعـز
عفواً يا حالمتي

عفواً يا روحي وحبي وإنتمائي
لما قلتُ عنكِ غبية.