عربية world news: متابعات

يسعى فريق مانشستر سيتي الإنجليزي إلى تحقيق إنجاز تاريخي بحصد ثلاث بطولات محلية في موسم واحد، بينما يسعى فريق واتفورد إلى عرقلته، وذلك في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، الذي يقام اليوم في ملعب ويمبلي.

وفاز مانشستر سيتي، بقيادة المدرب بيب غوارديولا، بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية على التوالي قبل أيام، كما حصد بطولة كأس الرابطة الإنجليزية في فبراير/ شباط الماضي.

وسيكون مانشستر سيتي أول فريق للرجال يفوز بالثلاثية المحلية، إذا فاز على واتفورد، في المباراة التي تنطلق في الساعة الخامسة مساء بتوقيت غرينتش.

وإذا فاز فريق واتفورد، الذي أنهى موسم الدوري الممتاز في المركز الحادي عشر، بكأس الاتحاد لأول مرة في تاريخه، فسوف يضمن مكانا في الدوري الأوروبي الموسم المقبل.

وسيكون هذا أيضا أكبر صدمة في مباراة نهائية بالبطولة منذ فوز فريق ويغان على سيتي بهدف دون مقابل في عام 2013.

أول ثلاثية محلية تلوح في الأفق

وكان فريق مانشستر يونايتد، بقيادة المدرب السابق أليكس فيرغسون، قد فاز بقلب الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الإنجليزي في عام 1999.

وفاز فريق ليفربول، بقيادة المدرب جيرارد هولير، ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة الإنجليزية، والدوري الأوروبي في عام 2001.

لكن لم يسبق أن فاز أي فريق للرجال بأبرز ثلاث بطولات محلية في إنجلترا في موسم واحد. وقد حقق فريق أرسنال للسيدات هذا الإنجاز في الماضي.

وانتزع سيتي بطولة الدوري الإنجليزي الأسبوع الماضي، متقدما بفارق نقطة واحدة عن ليفربول الوصيف. كما تغلب على تشيلسي بركلات الترجيح في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية في فبراير الماضي.

ويرجع آخر ألقاب سيتي من كأس الاتحاد الإنجليزي إلى عام 2011، حين فاز على فريق ستوك سيتي في ملعب ويمبلي.

ومنذ ذلك الحين، فاز فريق سيتي ببطولة كأس الرابطة أربع مرات.

وقال غوارديولا، الذي يسعى للفوز بكأس الاتحاد للمرة الأولى في موسمه الثالث مع الفريق "إنه نهائي كأس، أي شيء يمكن أن يحدث، مثل البطاقة الحمراء".

وأضاف "في مباراة واحدة، يمكن أن يحدث أي شيء. عادة ما يفوز الفريق الأفضل، لكن قرار الحكم يمكن أن يحدث فارقا".

وتابع غوارديولا "في الدوري الممتاز يكون لديك فرصة ثانية، ويمكن أن تكون أكثر هدوءا، لكن الأمر هنا مختلف تماما".

وكان تشيلسي آخر فريق يفوز بالدوري الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي في نفس الموسم، وهو ما حدث في عام 2010.