25 إبريل 2024 م


18 ديسمبر 2019 م 1467 زيارة
وورد نيوز عربيه - متابعات: ارتدى متظاهرون ضمادات على عيونهم تنديدا باستخدام القوة ضد المتظاهرين أصيب عشرات الأشخاص في عيونهم، بعضهم في حال خطرة، خلال قمع تظاهرات ضد انتخابات 12 ديسمبر في الجزائر، بسبب الرصاص المطاطي، بحسب مسؤول في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان. وقال نائب رئيس الرابطة سعيد صالحي لوكالة فرنس برس إن "الحصيلة لا تزال مؤقتة، لكننا أحصينا عشرة جرحى، بعضهم في المستشفى ... وبعضهم فقد عينه نهائيا". وأوضح صالحي أن الجرحى أصيبوا برصاص مطاطي "يومي 11 و12 ديسمبر، خصوصا في منطقة القبائل، في بجاية والبويرة وتيزي وزو وبومرداس"، المدن التي تبعد بين 50 و180 كلم شرق الجزائر العاصمة، وشهدت حوادث منعت إجراء الاقتراع. وقمعت الشرطة خلال هذين اليومين التظاهرات الرافضة للانتخابات التي فاز بها عبد المجيد تبون كما في العاصمة. وبدأت على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن مع المصابين عبر نشر صور لمدونين يضعون أيديهم على عيونهم. كما بدأ جمع التبرعات لمساعدة الجرحى. وظهر العديد من المتظاهرين واضعين ضمادات على عيونهم، الثلاثاء، للتنديد بقمع قوات الأمن. ودعت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، وهي جمعية أنشئت في خضم الحراك، المصابين إلى التعريف بأنفسهم لدى محامية متطوعة لتقديم شكاوى قضائية. وأحصت اللجنة 1200 شخص تم توقيفهم بين 11 و12 ديسمبر، أطلق سراحهم في وقت لاحق ما عدا عشرة لا يزالون في الحبس المؤقت. والاثنين أعلن المجلس الدستوري النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس وأسفرت عن انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية بنسبة 58.13 بالمئة. لكن المعارضة الجزائرية دعت إلى "مقاومة الديكتاتورية"، وعبرت أحزاب ومنظمات وشخصيات عن رفضها نتائج الانتخابات الرئاسية التي أدت إلى فوز عبد المجيد تبون. واعتبر المعارضون فرض الاقتراع الرئاسي رغم رفضه الواسع من الحراك "مرورا بالقوة" على الإرادة الشعبية باستخدام "قمع واسع النطاق" ضد المحتجين. وبعد نحو 10 أشهر من احتجاجات شعبية حاشدة غير مسبوقة، شهدت الجزائر انتخابات لاختيار خلف للرئيس عبد العزيز بوتفليقة قوبلت بحركة اعتراض شعبية واسعة من قبل محتجين يعتبرونها مناورة من قبل النظام للبقاء في السلطة
الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI