وورلد نيوز عربية: خاص
‎من مذبحة 13 يناير 1986، مروراً بغيرها من الأحداث المأساوية، والحروب الضروسة الدامية التي شهدتها مدينة عدن اليمنية، وعواصم ومدن عربية أخرى، وانتهاء بعاصفة الحزم التي شنها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ضد جماعة "الحوثي" في العام 2015. أحداث، ومحاكات، وحيثيات، وكواليس تسردها الروائية اليمنية "شذا الخطيب"، بحبكتها المتميزة، بين دفتي رواية "سنوات الوله"، الصادرة عن دار سما للنشر والتوزيع في القاهرة، وهي الرواية التي حظيت بإعجاب العديد من الأدباء والروائيين المصريين والعرب، أثناء مشاركتها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته التاسعة والأربعين سنة 2018. 

عن الرواية
 تقول الروائية شذا الخطيب إن "سنوات الوله" رواية خيالية بخلفية تاريخية واقعية، ابتداء من مذبحة 13 يناير عام 1986 في عدن إلى عاصفة الحزم عام 2015، مشيرة أنها تسدر الاحداث، وتتناول الحروب في المنطقة العربية. 

 وأوضحت الخطيب أن الرواية تستطرد حرب الخليج الثانية، وحرب الانفصال في اليمن، وسقوط بغداد حتى الثورات العربية، بالإضافة الى العديد من الاحداث المختلفة التي تمثلت أبطالها في عدة شخصيات عربية مهاجرة من اليمن، وليبيا، والعراق، وفلسطين، والجزائر، ولبنان، وترابطهم العاطفي، والاجتماعي، والاسري فيما بينهم، ومدى تأثرهم بالأحداث الجارية في اوطانهم، والسبب الذي دفعهم للهجرة وقدرتهم على الحفاظ على هواياتهم العربية رغم كل الصعوبات التي يمرون بها.  
‎مستهل الأحداث
بدأت شذا الخطيب حبكة روايتها "سنوات الوله" بهجرة مواطن يمني من عدن الى بريطانيا؛ لاجئاً لها مع اسرته التي تتكون من أربع فتيات وأمهن من المانيا الشرقية.
 وحسب الرواية يكبرن الفتيات، ويربطهن علاقات عاطفية وزوجية بعدة شخصيات عربية، كل شخصية تحمل هماً خاصاً يتعلق بذاتها وبوطنها، والظروف التي تمر بها سواء كان على الصعيد الشخصي، أو المهني، أو الاجتماعي، أو السياسي. 
‎تجتمع كافة الشخصيات التي تناولتها الرواية، وتتناول القضايا العربية والهم الوجداني فكريا وفلسفيا؛ لمحاولة الشعور بالحب والوطنية والانتماء العربي والديني في بلاد المهجر.

وللكاتبة العديد من المؤلفات ومنها رواية بيت البنفسج واوراق رابعة والمجموعة القصصية للكبار فقط والزنبقة السوداء وابنة الريح.
وحاصلة على بكالريورس من كلية الاداب تخصص علوم نفسية قسم توجيه ارشاد.