WORLD NEWS عربيه-متابعات: تسبب انقطاع شبكة الإنترنت بعدد من مدن الجمهورية منذ الخميس الماضي، بتوقف كافة المعاملات الرسمية والتجارية والتواصلات الشخصية بين الأفراد، متسببًا بخسائر تقدر بالملايين. واليوم الاثنين هو السادس على التوالي لانقطاع الشبكة، فيما تبادل الاتهامات والمسؤولية عن سبب الانقطاع مستمر بين الشركة العالمية ومليشيا الحوثي.ويرجع مختصون في مجال الاتصالات السبب، إلى عدم سداد مستحقات مالية للمشغل الدولي للشبكة من قبل الحوثيين المسيطرين على شركة “تيليمن” المزود الوحيد للخدمة، والتي تصر على تعرض كابل بحري للانقطاع الخميس الماضي، بالقرب من قناة السويس المصرية، وخروج أكثر من 80 بالمائة من سعات الانترنت الدولية في اليمن. ومن فورها كذبت شركة ” كلوبال كلاود” ادعاءات “تيليمن” بانقطاع الكيبل البحري، مؤكدة بأن الكابل يربط عدد من الدول هي: اليمن والعراق والسعودية ومصر والسودان والكويت وعمان وإيران والإمارات والبحرين والهند وقطر ولا يوجد مشكلة عند أي دولة من هذه الدول. وكان الحوثيون قد نفذوا حملة واسعة في ديسمبر/ كانون أول الماضي استهدفت الصحون اللاقطة للإنترنت الفضائي والشبكات التجارية الصغيرة. ويتعمد الحوثيون تبطيء سرعة النت بشكل متعمد منذ سنوات، فيما هذه المشكلات ذاتها لا تلقى أي اهتمام من قبل الحكومة الشرعية التي تكتفي بالمشاهدة والتعليق الخجول فقط.