25 إبريل 2024 م


20 مارس 2020 م 2677 زيارة

WORLD NEWS عربيه-خاص : الطاعون اسوء واخر وباء طحن اليمن كما هو مسجل في كتب التاريخ هو الطاعون الذي اجتاح اليمن من جنوبه حتى وصل صنعا بتاريخ ٨٤٠ هجري....

الطاعون العظيم الذي اخلى المدن والقرى واودع اكثر الناس بطون الثرى ..ومن جملة الناس علماء وفضلاء ..بدءاً من تعز وحصد القرى قريه قرية حتى وصل صنعا ..

.وكان يخرج من صنعا كل يوم مائة جنازة وفي اخر يوم من رمضان من تلك السنة خرجت ١٧٠٠ جنازة وكذلك ثاني العيد مثلها حتى اغلقت الدور والمساجد وتعطلت المعابد والمشاهد ..انظر( تاريخ الواسعي ص٢١٠) وسكان صنعا بحسب احصائية عام ١٩٧٠ حوالي ٤٠ الف نسمة

..فاذا رجعنا الى عام ٨٤٠ هجري فيمكن تقديرهم مثلا بحدود ١٠ آلاف نسمة ..فاذا كان في اخر يوم في رمضان خرجت ١٧٠٠ جنازة وكذلك ١٧٠٠ ثاني العيد فيصبح العدد٣٤٠٠ جنازة ..وباحتساب ان الوباء ظل اقل تقدير شهر تكون عدد الجنازات ٣٠٠٠ الف مصافة الى ٣٤٠٠ الجملة ٦٤٠٠ جنازة وهو تقريبا ٦٤% من سكان صنعا .

.واذا اعتبرنا سكان صنعا ١٥ الف فيساوي ٤٣% ..واذا افترضنا بعدد سكان صنعا عام ١٩٧٠ فانه افنى ١٥% ..وحتى نستوعب هول الكارثة فان ١٥% من عدد سكان صنعا حاليا يمثل ٦٠٠ الف شخص ...

.والطاعون في الكتب الاسلامية والتاريخية ليس مرض بذاته معين ..ولكنه يطلق على اي وباء ساري ( معدي) غير معروف في حينه لهم يفني الناس..قد يكون مكروب مثل الكوليرا او الملاريا او التيفود ..الخ حتى ان طاعون ٨٤٠ طحن الناس من الرعية حتى القادة ..فقد هلك به حكام اليمن في حينه الامام المنصور علي بن صلاح الدين والامام احمد بن يحيى المرتضي فما بالكم بالرعية ..حتى ورثت الدولة املاك كثير من الناس لفناء معظمهم لعدم بقاء من يرث من مات ..حتى قيل ان البساتين والمقاشم التي كانت بعضها عبارة عن احياء كانت مسكونة تحولت الى مساكن خالية.

.وقد تعاقب هذا الطاعون في عصر الامام شرف الدين بعد الطاعون السابق ..حتى انه فقد ابنه ايضا ..وفي اثناء عوده من رحلة خارج صنعا تفاجئ بعدد القبور لاهل مدينة صنعا والتي كادت تصل الى بوابة باب اليمن وهذا جعله من هول الصدمة يبكي .. وماحصل في صنعا يقاس على بقية القرى والمدن ..فهي قطب اليمن ورحاها ...وقيل في المثل اذا رمدت صنعا عميت اليمن #الله_يخارجنا

(كورونا )2020

السيناريو المتوقع حدوثه في اليمن خلال الفتره القادمه اذ لم يكن هناك وعي وتفاعل بين المواطنين

1-استهتار الشعب بخطر فيروس كورونا كالعاده و عدم تنفيذ الاجراءات الوقائيه اللازمه لعدم تفشي الفيروس

. 2-استنفاذ المواد الطبيه من الصيدليات. 3-ارتفاع اعداد المصابين بالفيروس في المناطق الشعبيه . 4-انتشار انباء بعدم وجود اماكن مخصصة لعلاج المصابين بالمستشفيات الحكومية. 5-الحكومه تفرض علي المستشفيات الخاصة استقبال الحالات المصابه بدعم منها. 6-حدوث حالة من الهلع و الفزع بالشارع اليمني بعد انتشار الفيروس بشكل كبييير جدا جدا . 7-القوات المتصارعة تعلن فرض حظر التجوال. 8-تزايد اعداد المصابين بشكل مرعب مع عدم وجود اماكن لاحتواء الاصابات الجديده. 9-انتشار مقاطع فيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي لبعض الجثث بالشوارع و العديد من استغاثات الاهالي والصراخ والبكاء علي الاوضاع الكارثيه

. 10-اقتحام المواطنين للاسواق التجاريه والماركات والمولات والصيدليات بعد نفاذ منتجات الاطعمه الاساسيه و الادوات الطبيه 11-سماع دوي الصراخ والبكاء بمعظم البيوت والشوارع لوجود حالات مصابه و متوفيه لديهم. 12-عزوف سائقي التاكسي والميكروباص و التوكتوك عن نقل المصابين خوفآ من العدوي المنتشره.

13-انسحاب العشرات من الممرضين والممرضات من عملهم لعدم وجود وسائل وقايه وامان لهم ليزداد الوضع سوءآ. 14-الدوله تعلن فتح باب التطوع للعمل بالمستشفيات ولكن دون جدوي

. 15-انتشار انباء بوجود الآف الاصابات وعشرات الموتي. 16-الدوله تعلن رسميا عدم السيطره علي الموقف و تطالب منظمة الصحة العالمية بالتدخل الفوري والمساعده في إحتواء الازمه. هذا السيناريو مؤكد حدوثه إذا استمر الشعب في حالة اللامبالاه و عدم الالتزام باللوائح الوقائيه لدينا اسبوعين إما ان نحتوي الموقف أو إما ان نشاهد السيناريو السابق ذكره حفظ الله اليمن من كل سوء و مكروه

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI