28 مارس 2024 م


26 مايو 2020 م 1331 زيارة

عربية WORLD NEWS: 

مدارس اللغة لحاملي الإقامات تمارس الاحتيال أكثر بكثير مما كان يعتقد حتى الآن. هذا ما توصلت إليه صحيفة دي فولكس كرانت بعد تحقيق استقصائي، بمساعدة طالب متعاون مع الصحيفة. هناك عقود وهمية، وكورسات لم تدرّس أصلاً ومدارس لغة توجد بالدرجة الأساس على الورق.

مقابل أموال وهدايا يتم تجنيد "طلبة" للتوقيع على فواتير لكورسات لم يتابعوها إطلاقاً. بهذه الطريقة تستطيع مدارس اللغة تقديم فواتير عن الكورسات. ولا يسمح القانون بمنح مكافآت مقابل التسجيل.
 
الاحتيال في مدارس اللغة مشكلة معروفة. في أيار من العام الماضي أبلغ الوزير كولميس مجلس النواب عن ارتفاع حاد في عدد البلاغات. خلال عامين تلقت المفتشية 390 شكوى. القسم الأكبر منها يتعلق بتقديم هدايا (108 بلاغات) وتقديم فواتير لدروس لغة لا وجود لها (96 بلاغاً).
 
توصلت صحيفة دي فولكس كرانت إلى أن الحجم الحقيقي للاحتيال أكبر بكثير. إحدى المدارس على سبيل المثال قدمت فواتير لمئات الطلبة الوهميين. في ما يخص هذه المدرسة اطلعت الصحيفة على وثائق.
 
10 آلاف يورو
 
يمكن لطالبي اللجوء الحاصلين على تصريح الإقامة (حاملي الإقامة) أن يختاروا بأنفسهم مدرسة للغة في إطار الاندماج الإلزامي. يخصص لكل شخص مبلغ لهذا الغرض يصل إلى 10 آلاف يورو كحد أعلى. ولا تحول المصلحة التنفيذية للتعليم DUO المبلغ إلى مدرسة اللغة إلا بعد موافقتها على الحسابات التي يقدمها حامل الإقامة.
 
وبالرغم من أن اشتراط الموافقة المسبقة يهدف إلى مكافحة الاحتيال، فإن ذلك لا أثر له في الواقع في كثير من الأحيان. إذا حدث تواطؤ بين المدرسة والطالب، يمكنهم كسب الكثير من المال في وقت قصير. احتمال كشف التلاعب ضئيل حسب الصحيفة.
 
تقول وزارة الشؤون الاجتماعية إن القصص حول الاحتيال من قبل مدارس اللغة معروفة. "نحن نراقب الأمور جيداً، وكل إشارة تصلنا لها عواقبها، على حد قول ناطق باسم الوزارة. "المكافحة التامة صعبة جداً."
 
في النظام الجديد للاندماج لن تعود هذه الصيغة من الاحتيال ممكنة، بسبب إلغاء نظام القروض. "لذلك من المهم أن يتم تطبيق النظام الجديد بأسرع ما يمكن."
 
الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI