25 إبريل 2024 م


3 مارس 2021 م 800 زيارة

عربية  WORLD NEWS متابعات :بقلم الاستاذ محمد علي المقري
 لن يستطيع الحوثي أبدآ الوصول الي مارب , وفيها رجال يتسابقون الي الحور سباق , ويركضون الي الموت ركضا , رجال يعشقون الموت ولا يبالون في سبيل الله والدين والوطن بالطعن والقتل والرصاص , يقفزون الي لقاء العدو قفز الأسود , ويلبون النداء, ويصدون جحافل وجموع الفرس الغازية ويفشلون أحلامهم ويحطمون أوهامهم ويفضحون مشاريعهم وخططهم .

-من هؤلاء الأبطال الشهيد البطل نوفل الحوري, هذا القائد الجمهوري الذي ستدون كتب التاريخ تضحياته  الجسيمة ,وبطولاته  الكبيرة,في الانتصار للأرض والانسان وفي الدفاع عن قضيته  العادلة,وأستشهد وهو في قلب المعركة دفاعآ عن الأرض والكرامة والحرية.

-نوفل الحوري , أبن قرية الحوري ,بمديرية ذي السفال ,القريبة من قرية الجرف ,وقرية دار الجامع , لقد زرت قرية الشهيد في عام 1997م ,أثناء تواجدي في المنطقة ,و مشاركتي في إدارة عملية الانتخابات ,ضمن اللجنة الانتخابية ,وتذكرني قرية الشهيد بموقف حصل لي فيها ,حيث تم دعوتنا للغداء الي منزل عاقل القرية في تلك الايام عبده ابوراس ,وكان الغداء من نوع أخر , حيث نحن عادتنا نتناول الغداء مبكرا ,ولكن نظام الغداء في هذة القرية مختلف حيث أنهم يتغدون في الساعة الثالثة عصرآ , فحدث أن اوصلونا الي الديوان وقالوا نوموا , فاصبنا بعد هذة العزومة بالدوخة الشديدة والمراريا  ,وحلفنا بعدها ان لا نعتزم الي هذة القرية مرة أخرى ,وكنا نفضل العزومة الي قرى الجرف ,ودار الجامع ,والرباط ,معذرة أسم الشهيد الغالي ,ذكرني بهذا الموقف الذي حدث لي في قرية الحوري ,عام 1997م.

-الحور مهرها غالي ,ومن يريدها فأن الباب مفتوح اليوم ,وهو الألتحاق بالحوري , وحمل البندقية والاتجاه الي الجبهات ومواجهة الحوثيون ,أنها فرصة ثمينة لا تتكرر لمن يريد الفوز برضوان الله ولقائه ولذة النظر الي وجهه الكريم , والفوز بالحور العين ,ووالله أن الشهادة وانت تتصدى للحوثيون من أعظم درجات الجنة ,قتلى الحوثيون في النار ,وقتلانا شهداء في الجنة ,هم المعتدون  ,ونحن المدافعون ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه ,ولن يكون وقف عدوانهم إلا بالقوة والحسم وتغيير خطة المعركة من الدفاع الي الهجوم .

-على زملاء الحوري وشعلان , السير على خطاهما ,والاستبسال في الميدان , فأن رحلا ,فهناك ألف حوري ,وألف شعلان , والمعركة لم تنتهي برحيلهما , وأنما بدأت .

-ليعلم الحوثي ,أننا لا نتأثر بأستشهاد قائد ,
وأنما نزداد قوة وبأس , ولنا في ما مضى , الف درس ودرس , رحل الشدادي ,فخلفه , شداديون ,ورحل القشيبي وخلفه قشيبيون , وهكذا فحربنا مع الحوثي مستمرة حتى اجتثاثه ,والله ناصرآ دينه وأهله ولو بعد حين .

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI