ارتفعت أسعار النفط متجاوزة 100 دولار للبرميل لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من سبع سنوات، بعد أن شنت روسيا هجوما على أوكرانيا.
وتراجعت الأسهم العالمية، كما ارتفع سعر الذهب، وسط قلق المستثمرين من التأثير المحتمل للصراع.
وتعد روسيا ثاني أكبر مصدر للنفط الخام، وهي أيضا أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم.
وتجاوز سعر النفط 105 دولارات للبرميل. وهناك مخاوف من أن تؤدي العقوبات إلى تقييد الإمدادات ورفع الأسعار في جميع أنحاء العالم.
وأدت أنباء التحرك الروسي إلى انخفاض حاد في أسواق الأسهم في جميع أنحاء أوروبا، إذ انخفض مؤشر فوتسي 100 البريطاني بأكثر من 3 في المئة، وهبط مؤشر داكس الألماني بأكثر من 5.5 في المئة.
وانخفضت في وقت سابق أسعار الأسهم في آسيا أيضا بشكل حاد.
وشهدت بورصة موسكو تعليق التداول لفترة وجيزة، ولكن عند استئناف العمل انخفض المؤشر بأكثر من الثلث. وفي أسواق العملات، انخفض الروبل إلى مستوى قياسي مقابل الدولار الأمريكي.
وقفز سعر الذهب - الذي يعتبر أصلا ملاذا في أوقات عدم اليقين - بنسبة 3 في المئة إلى أعلى سعر له منذ أكثر من عام.
وقال روس مولد، مدير الاستثمار في إيه جيه بيل، إن ارتفاع أسعار النفط "أنباء مروعة للشركات والمستهلكين" لأنها "ستعمل على زيادة التضخم".
وأضاف: "لن تستمر فواتير الطاقة في الارتفاع فحسب، ولكن يبدو أن أسعار المواد الغذائية سترتفع أكثر. فأوكرانيا وروسيا كلاهما من كبار موردي المواد الغذائية، وأي اضطراب في الإمدادات سيجبر المشترين على البحث عن مصادر بديلة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار".
وقال مولد إن الانخفاض في مؤشر فوتسي 100 "كان أنباء سيئة لملايين المدخرين والمستثمرين الذين لديهم أموال في الأسهم البريطانية".
وأدت أنباء التحرك الروسي إلى انخفاض حاد في أسواق الأسهم في جميع أنحاء أوروبا، إذ انخفض مؤشر فوتسي 100 البريطاني بأكثر من 3 في المئة، وهبط مؤشر داكس الألماني بأكثر من 5.5 في المئة.
وفي الولايات المتحدة، انخفض مؤشر داو جونز بأكثر من 2 في المئة، ومؤشرا اس اند بي 500 وناسداك بأكثر من 1 في المئة.
وانخفضت في وقت سابق أسعار الأسهم في آسيا أيضا بشكل حاد.
وشهدت بورصة موسكو تعليق التداول لفترة وجيزة، ولكن عند استئناف العمل انخفض المؤشر بأكثر من الثلث. وفي أسواق العملات، انخفض الروبل إلى مستوى قياسي مقابل الدولار الأمريكي.
وقفز سعر الذهب - الذي يعتبر أصلا ملاذا في أوقات عدم اليقين - بنسبة 3 في المئة إلى أعلى سعر له منذ أكثر من عام.
وقال روس مولد، مدير الاستثمار في إيه جيه بيل، إن ارتفاع أسعار النفط "أنباء مروعة للشركات والمستهلكين" لأنها "ستعمل على زيادة التضخم".
وأضاف: "لن تستمر فواتير الطاقة في الارتفاع فحسب، ولكن يبدو أن أسعار المواد الغذائية سترتفع أكثر. فأوكرانيا وروسيا كلاهما من كبار موردي المواد الغذائية، وأي اضطراب في الإمدادات سيجبر المشترين على البحث عن مصادر بديلة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار".
وقال مولد إن الانخفاض في مؤشر فوتسي 100 "كان أنباء سيئة لملايين المدخرين والمستثمرين الذين لديهم أموال في الأسهم البريطانية".