WORLDNEWS عربية- خاص : لا أخفيكم أني بذلت مجهود جبار وتصفحت ٢٦ كتاب عن فلسفة الحياه وعنوان الفراق والابوه والجمال والطبيعة قرأت حوالي ٢٠٠٠ صفحة في وقت كنت بحاجة فيه إلى الراحه أو التركيز في الأهم وهي دراسة اللغه التي مفروض تكون من أولوياتي التي هي مفتاح معرفة هذه البلد
حينها كنت أضع تأشيره بقلم بنفسجي اللون على المعلومات والصفحات المثيره للاهتمام. لاني حينها تأكدت بأن يكون قلمي شاهد على قرأتي لتلك الصفحات وليس ممن حفظته في ذاكرة هاردي العقلي المستسلم للنسيان ولكن لم أكن أعرف ذلك حتى تواصلت مع القلب النابض سندرلا الحياه إبنتي التي فرضت نفسها بذكائها وفكرتها بالعلم الحديث.
بعد صد ورد طلبت مني أن أترجل عن فرسي لأجلها ونجتمع .أخيرا أجتمعنا ويكون لقاء أحباب وللناقش الفراق الطويل .في بادي الأمر تخيلت أنها مازلت صغيره وسوف أضحك عليها بكلمتين لكني أندهشت أن تلك الطفله التي كانت تتاتأ بالحروف أصبحت ناضجة فطنه و كبيره بعقلها وحواراتها الناضجه تجعلك تقف إجلالا وإحتراما لموهبتها . نعم لا أخفيكم وجدت صعوبه في فهم مقصدها وحواراتها الرقيقه وأدركت أني أمضيت وقت طويل حتى أستوعب .
تخطينا كل الحدود في النقاش لقد كان إتصال مفعم بالحب والدهشه والذكاء .
فبعد شد وجذب وصلنا إلى إتفاق تأجيل الاجتماع لكي أوضح لها ولكم أنا مأ كتبته هو مجرد فلسفه البعد والفراق .ماذا أفعل هل أترجل كم طلبت مني بالبدايه هل أعتذر مرة أخرى عن إجتماع الزوم الاسري وأخبر إبنتي التي تصغرني أكثر من قرن للامانه عندي شغف وفضول لفهم هذه الصغيرة عمرا الكبيرة عقلا مجرد نقاشها تعتليني رغبة اللقاء الدفينه في سفينة الغربه أنا أبوها الحاذق المتمرد من الحياه التي زرت فيها كل المدن وتعلمت فؤاد السفر واقتنعت أن الحياه لاتعطي كل شي وكذلك لاتأخذ ومازلت حبيبة مسكني هناك .
حقيقه أنا عجزت عن فهم هذه النابغة الصغيره التي أحبها واعشقها بجنون .