14 أكتوبر 2024 م


14 سبتمبر 2024 م 402 زيارة

عربية  WORLD NEWS : عيسى البرطي 

بين زخات المطر ورغم شدة البرودة  شهدت اليوم السبت في مدينة ميونيخ الالمانيه وقفة احتياجيه لعدد كبير من طالبي اللجؤ اليمنين عوائل وأفراد  يفوق عددهم ٥٠٠ لاجئ من جميع الولايات الالمانيه  كما حضر ممثلي منظمات حقوقيه وإنسانيه للتخفيف من معاناة طالبي اللجوء اليمنيين الذين تم رفض طلباتهم أو لم يتم البت فيها،  كما طالبو الحكومه الالمانيه في حلول مستعجله وإنسانيه.
 كالعمل على تسريع إجراءات البت في طلبات اللجوء لتخفيف الضغط النفسي عن اللاجئين.

تعزيز المساعدات القانونية: تقديم دعم قانوني مجاني أو بأسعار منخفضة لطالبي اللجوء لمساعدتهم في الطعن على قرارات الرفض.

التعاون مع المنظمات الإنسانية: تعزيز التعاون بين الحكومة الألمانية والمنظمات الإنسانية لتوفير دعم أكبر للاجئين المرفوضين.

حيث تُعد أزمة اللجوء اليمنية واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث دفعت الحرب المستمرة منذ 2015 ملايين اليمنيين إلى الهرب من بلادهم بحثًا عن الأمان والحياة الكريمة. تعتبر ألمانيا واحدة من الوجهات الرئيسية لطالبي اللجوء اليمنيين، نظرًا لنظام اللجوء الذي تتمتع به وسياستها الإنسانية. ومع ذلك، يواجه العديد من هؤلاء اللاجئين، خاصة في مدينة ميونيخ، صعوبات كبيرة تتمثل في رفض طلباتهم أو تأخير البت فيها.

كما لايخفى على أحد بأن اليمن حربًا أهلية غير مستقره  في جميع المحافظات اليمنيه شمالا وجنوبا وشرقا وغربا منذ سنوات، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية. ، نقص الغذاء والماء، وانهيار النظام الصحي، كلها عوامل دفعت الكثيرين إلى مغادرة البلاد. ومع استمرار الصراع، بات اليمنيون يبحثون عن الأمان خارج بلادهم، وأوروبا، وخاصة ألمانيا، كانت مقصدًا للكثير منهم.

هناك عدة أسباب تقف وراء رفض طلبات اللجوء التي يقدمها اليمنيون في ألمانيا. من بين هذه الأسباب:

 إعتبار بعض المناطق في اليمن آمنة: بعض المحاكم الألمانية تعتبر أن بعض المناطق اليمنية أكثر أمانًا نسبيًا، ما يجعل بعض طالبي اللجوء اليمنيين غير مستحقين للحماية الدولية.


قوانين اللجوء الصارمة: منذ تدفق المهاجرين الكبير في عام 2015، أصبحت ألمانيا أكثر صرامة في فحص طلبات اللجوء. يتم تحليل الوضع الشخصي لطالب اللجوء بشكل دقيق، مما يزيد من احتمالية الرفض إذا لم تتوفر الأدلة الكافية على تعرض الشخص للخطر.


مشكلات البيروقراطية: البيروقراطية الألمانية تعاني أحيانًا من التباطؤ والتأخير في البت في طلبات اللجوء، ما يؤدي إلى تأخير طويل في معالجة الطلبات.

كم تحدثوا  بإن رفض طلب اللجوء له آثار نفسية واجتماعية واقتصادية على اللاجئين. من بين التأثيرات:

الضغط النفسي: يعيش طالب اللجوء تحت ضغط نفسي كبير بانتظار البت في قضيته. وفي حالة رفض الطلب، يتزايد الشعور بالقلق والخوف من الترحيل إلى بلد يعاني من الحرب.

الوضع الاقتصادي والاجتماعي: اللاجئون المرفوضون غالبًا ما يعانون من عدم الحصول على فرص عمل أو تعليم مناسبة، ما يؤثر سلبًا على مستوى معيشتهم.


التوجه إلى المحاكم: كثير من طالبي اللجوء يلجؤون إلى المحاكم للطعن في قرارات الرفض. لكن الإجراءات القانونية قد تستغرق وقتًا طويلًا، وتزيد من شعور اللاجئين باليأس.

 

خاصة مقاطعة  ميونيخ كبرى المدن الالمانيه

تُعد مدينة ميونيخ من أكبر مدن ألمانيا، وتشهد وجود عدد كبير من اللاجئين اليمنيين. المجتمع المحلي في ميونيخ يلعب دورًا هامًا في دعم هؤلاء اللاجئين من خلال المنظمات الإنسانية والكنائس المحلية التي تقدم مساعدات مادية ومعنوية. ولكن رغم الجهود المحلية، يبقى التحدي الرئيسي هو الإجراءات الحكومية الخاصة باللجوء.

يواجه طالبي اللجوء اليمنيين في ميونيخ تحديات كبيرة، سواء بسبب رفض طلباتهم أو التأخر في البت فيها. الحلول تتطلب تعاونًا بين الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية لتوفير حياة كريمة لهؤلاء اللاجئين وتخفيف معاناتهم في ظل الأوضاع المأساوية في وطنهم. على الرغم من التحديات، تبقى هناك فرص لتقديم الدعم وتعزيز الجهود لضمان حقوق هؤلاء اللاجئين الإنسانية.

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI