اكتشاف الشغف قد يبدأ من الطفولة، ولكن تحويل ذلك الشغف إلى واقع يتطلب رؤية، دعماً، ومثابرة. آسيا، فنانة سعودية شابة، تعبر عن مسيرتها الفنية كرحلة بدأت منذ الصغر وجدت فيها الحب والدعم من أُسرتها ومحيطها وخصوصا نبع الحنان الام التي ساندتها بكثير من الحب .
بوجهها المشرق وصوتها العذب، فتحت آسيا نافذة لنا لنلقي نظرة على حياتها ومسيرتها الفنية التي بدأت تتشكل الان .
تروي آسيا كيف أنها منذ الصغر أدركت مكنونها الفني، حيث كانت أولى خطواتها نحو الغناء عبر الأنشطة المدرسية، وتذكر بحماس أول مرة قدمت فيها الأناشيد في حفل دراسي. التصفيق الحار الذي نالته من الحضور، أكد لها أن لديها موهبة فريدة تستحق الرعاية والتطوير.
الدعم الذي تحدثت عنه آسيا كان له الدور الكبير في تشكيل مستقبلها الفني. تشير بتقدير إلى أسرتها وخاصة والدتها كمصدر رئيسي للتشجيع والإلهام. يظهر حبها للفنون الطربية، حيث تعبر عن انجذابها للأغاني القديمة بأحاسيسها العميقة، وأيضاً للموسيقى الجديدة التي تحمل لمسة طربية عصرية.
تسعى آسيا من خلال فنها لإبراز المشاعر الإنسانية، وترى في الغناء وسيلة لوصف وتقديم قصص ورسائل تلامس قلوب المستمعين. وبسؤالها عن إضافتها للموسيقى السعودية، فهي تؤمن بأن كل فنان له بصمته الخاصة التي تثري المشهد الغنائي، وهي مصممة على أن تكون جزءًا من هذا التنوع والإثراء.
فلسفة آسيا في الحياة تتجلى في إيمانها بأهمية العقل، الأدب والخلق كسمات مميزة للإنسان. أمانيها وطموحاتها تتجسد في رغبتها القوية في تقديم نفسها للجمهور، لتقدم فنًا يحمل بصمتها الخاصة ويعكس هويتها الفنية.
أغنية "الأمل" هي اول إصدارات آسيا، وهي من كلمات سعد ال شائع وألحان رسم، وإنتاج استديو اوكتاف. تمتزج فيها الكلمات الرقيقة واللحن العذب لتسرد قصة توازي طموحاتها وآمالها لمستقبلها الفني.
يترقب الجمهور بشوق مزيدًا من الأعمال التي تحمل توقيع آسيا فنيا ، تُشرق بها في عالم الفن السعودي، وتواصل مسيرتها بثقة نحو آفاق واعدة.