تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سوكيركو، في "سفوبودنايا بريسا"، حول السماح لإسرائيل بضرب من تعتبرهم أعداءها في أي نقطة في سوريا، فلماذا لا تستخدم "إس-300"؟ وجاء في المقال: أعلنت كل من واشنطن وموسكو هزيمة تنظيم الدولة.. بدا وكأن النقطة الساخنة التالية على الكوكب على وشك أن تتضاءل، لكن هذا لم يحدث. أصبحت تركيا وإسرائيل اللاعبين الرئيسيين هنا. الضربة الأخيرة على مستودع الأسلحة الإيرانية في مطار دمشق الدولي في 12 يناير 2018، والتي استمرت 36 ساعة، أكبر عملية لسلاح الجو الإسرائيلي في الآونة الأخيرة. قال رئيس وزراء الدولة اليهودية، بنيامين نتنياهو، بصراحة: "هذا يعكس تصميمنا على منع تعزيز الوجود العسكري الإيراني في سوريا ونحن مستعدون لتكثيف مثل هذه الهجمات إذا لزم الأمر".
وفي الصدد، قال مدير مركز تحليل استراتيجيات التقانات، رسلان بوخوف: "شجاعة" نتنياهو هذه يُفسرها ظرف واحد - فقد سُمح له بذلك- من الواضح أنه تلقى "إشارة البدء" من ترامب، أو بالأحرى ليس منه شخصياً، إنما من اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، الذي طالما أجبر السياسيين الأمريكيين على خدمة مصالح إسرائيل. والآن، تحاول تل أبيب استغلال الوضع بأقصى فائدة لنفسها - لضرب المنشآت الإيرانية وحزب الله في سوريا.