28 إبريل 2024 م


1 يونيو 2018 م 1093 زيارة
وورلد نيوز عربية: تحت العنوان أعلاه، كتبت سفيتلانا غومزيكوفا، في "سفوبودنايا بريسا"، حول انضمام روسيا إلى مساعي حل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية. وجاء في المقال: بدأ وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، في 31 مايو، زيارة رسمية إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، حيث يجري مباحثات مع نظيره الكوري الشمالي لي يونغ هو. لا يتميز ترامب بالمصداقية في تعاطيه مع بيونغ يانغ، فيوماً يحدد موعدا للقاء الزعيم كيم جونغ أون في سنغافوره، ويوماً آخر يلغيه، ثم يعود إليه. وفي الصدد، التقت "سفوبودنايا بريسا" الخبير في مركز دراسات المسائل الأمنية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، قسطنطين بلوخين، فقال للصحيفة: أمر مفهوم، أن يقلق جيران كوريا عندما يصل الأمر إلى هذه السخونة. فلا سمح الله إذا بدأت (الحرب) هناك فستطال الجميع، الصين وروسيا وكوريا الجنوبية واليابان. ولذلك فلا يمكن إلا أن تكون لنا مصلحة في نزع التوتر من شبه الجزيرة الكورية. ويمكن أن أفترض أن حجر العثرة بالنسبة للأمريكيين ليس برنامج بيونغ يانغ النووي بمقدار ما صواريخها البالستية... لأن هذا الصواريخ قادرة على ضرب الولايات المتحدة... ولذلك فهم سيطلبون، كما أظن، من الكوريين الشماليين وقف تطوير هذه الصواريخ. ولكن ترامب بتصريحاته غير الدبلوماسية بحق بيونغ يانغ حشر نفسه في مأزق منطقي... والآن، ينبغي حل هذه المشكلة. الكرة الآن، في ملعب كيم جونغ أون. وقد ربح هذه الجولة بنتيجة 0:1 . أظهر الكوريون الشماليون بأفعالهم، وليس بتصريحاتهم الفارغة مثل ترامب، أنهم يسعون لحل هذه المسألة. فقد قاموا على مرأى العالم بتدمير موقع تجاربهم النووية، بينما لم يفعل الأمريكيون شيئا. من فترة قريبة، أعلن ممثلو الخارجية الكورية الشمالية أن سلطات البلاد تنوي جعل شبه الجزيرة الكورية خالية من السلاح النووي. فهل يقدم كيم جونغ أون على ذلك؟ بالطبع، لا. لأنه يدرك أن واشنطن لا يمكن أن تعطي أي ضمانات. فترامب، خلال فترة رئاسته القصيرة، تمكن من إلغاء الشراكة عبر المحيطات، والانسحاب من اتفاق باريس حول المناخ، ومن الاتفاق النووي مع إيران، وهو على وشك أن يفسخ معنا معاهدة الحد من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI