ووفقا لموقع المجلس الانتقالي، قال المتحدث باسم المجلس، المهندس نزار هيثم: "نظرا لحجم الخسائر الجسيمة المروّعة في الأرواح والأموال والمرافق العامة، وتجنباً لمخاطر سوء التقدير فإن المجلس الانتقالي الجنوبي، انطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقه كمفوض شعبي، يدعو جميع الأطراف في محافظة شبوة لضبط النفس والالتزام بدعوة وقف إطلاق النار التي دعت إليها قيادة التحالف العربي، وضمان سلامة القوات التابعة للتحالف في المحافظة"​​​.

وطالب المتحدث، القوات الجنوبية بالثبات في المواقع المتواجدة فيها والحفاظ على المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة.

وحذر المتحدث "أي قوة كانت" من محاولة الاعتداء على قوات التحالف، مؤكدا أنها "ستكون عرضة للمسألة أمام المجلس الانتقالي الجنوبي".

وجدد المتحدث باسم المجلس الانتقالي "الترحيب بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وجهود السعودية الرامية للحوار بين الأطراف اليمنية بما يحقق تطلعات وآمال الشعب اليمني".

وأضاف أن "المجلس الانتقالي الجنوبي مستعد لهذا الحوار بكل مصداقية".

وأكد أن "التطورات الأخيرة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك، وجوب أن يكون للجنوب تمثيلا كاملا وأساسيا في أي مفاوضات قادمة تقودها الأمم المتحدة، للخروج بحلول تضمن سلاما مستداما لهذه المنطقة المهمة من العالم، وفق الشرائع والقوانين الدولية التي تكفل لكل شعوب العالم الحق في تقرير مصيرها".

من جهتها أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا (حكومة الرئيس هادي) عزمها على "مواجهة التمرد الذي يقوده ما يسمى بالمجلس الانتقالي، بكافة الوسائل".

في غضون ذلك اتهم الناطق باسم الحكومة، راجح بادي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) قيادة القوات الإماراتية في بلحاف بمحافظة شبوة "بتفجير الوضع العسكري ومحاولة اقتحام مدينة عتق عاصمة المحافظة، رغم الجهود الكبيرة للسعودية لإنهاء الأزمة وإيقاف التصعيد العسكري".

وأوضح بادي أن "توسيع التمرد المسلح إلى محافظة شبوة يمثل تحديا واضحا لأهداف التحالف العربي ولجهود السعودية للتهدئة، وإصرارا على إفشال كل جهود التهدئة واحتواء الأزمة".

المصدر: وكالات