بقلم عيسى البرطي الى اهلى وأشقائي في العراق انتم اول من عرف قواعد اللعبه في المؤامرات الغربيه لإسقاط الانظمه العرببه .ماذا جرى لكم لقد جعلناكم ايقونة النظال و قدوة لنا !
ما انا تنفستم الصعداء الا وهبت الفتنه الطائفيه ورجعتم الى نقطة الصفر مع تربص الأعداء لقد حزنت كثيرا حين يا أهل الكوفه يا دار الخلافة والعلم والعلماء أيها الأحرار ياأرض هارون الرشيد الحرب صليبيه تجراءت صهيون قصف العراق دون تحريك ساكن قبل أشهر من اليوم وبنفس الوتيرةاليوم اسرائيل تهدد ايران بقصف انصار الله في اليمن هي هي نفس اللعبه القذرة.
اسمحو لي أحدثكم عن أرض البردوني العتيقه اذا كنتم لا تعلمون دعوني اذكركم كيف صارت اليمن اليوم فمنذ خروج مسيرات الصدور العاريه مطالبة باسقاط النظام لم تعد لنا دوله حتى اليوم 2020 منذ أن انفجر الغضب العربي وبركان تغير الانظمه أتى الجحيم صوب كل منزل صوب كل مدينه صوب اليمن السعيد .
فتبددت الآمال أبناء العراق اتعلمون أن اليمن أنسرق منا وكنا يوم نملكه اليمن السعيد صار أتعس شعوب الأرض نحلم بالأمن والأمان فقط عام بعد عام ننتظر الفرج واذا بنا تحت رحمة مليشيات هنا وهناك نعم اليمن السعيد تحول من دولة ذات سيادة الى دولة تحت الوصايا الدوليه ننتظر الاؤامر من دول عظمى الى امراء وملوك الطوائف هنا
ومن بلاد فارس عبر مليشاتهم هناك كلهم تجار حروب لقد صدرو لنا الموت السريع والبطئ بكل اشكاله نعم حقارة تجار الحروب عديمي الرحمه طائرة تقصف ومليشيات تدفن وكأننا قطيع أصابها الجرب . فبعد انا كنا نحلم بالعيش الرغيد مع هبوب رياح التغير الان صار حلمنا الحياة فقط وان يمد الله لنا يوم أخر بأمان تحت اصوات الصواريخ نعم تنتزع الحياه بضربة حظ
فلقد اجمع آمراء الطوائف ان نموت بشتى الطرق حلمنا كغيرنا من الشعوب بحياة أفضل لليمن الكبير لكن الوضع الان مختلف تماما الصراع اقليمي ودول كبرى تحكم قبضتها على مدخرات اليمن وتحكم خناقها على اليمن السعيد وصرنا بخير كان أبناء الرافدين ماتقومون به الان هو جلب الغزاءة والمستعمرين الى بلادكم مرة أخرى في سرقة كل شي في عراقكم الجميل.
اتعلمون ان لدينا رئيس محتجز ولا يملك قرار يخص دولته نعم نملك آسو رئيس على مر التاريخ القديم والحديث كل مابوسعه فعله التوقيع على مسودات قرار آمراء الطوائف..
والعجيب رئيس في الشمال اسمه المشاط وثلاث حكومات اليس هذا العهر السياسي يقوده أشباه الرجال كراقصات الملاهي لقد اهانو اصل العرب وعرش بلقيس فملؤ نقصهم ندفع ثمنه نحن اليمنين ،، بسسبهم ننتظر هبه من الأمم المتحدة وهي أبسط حقوقنا مطار صنعاء متخصص للامم المتحده والحوثيين ومطار عدن لمليشيات الامارات ومطار سيؤن لمن يملك القدرة الماليه بعد موافقة التحالف الغاشم وفوق كل هذا ننتظر هبه من المنظمات الإغاثية ومنظمات إماراتيه لمنتجات منتهيه الصالحيه توزعها في الجنوب ومنظمات ايرانيه توزع بالشمال كلها شعارات زائفة .
و نحن على مشارف العام الثامن للحرب العبثيه والجهل والمرض والموت والدفن الجماعي هما شعار دولتنا فكل شي في دولتنا انتهى بين منهوب مدمر مقتول ميتم فتجار الحروب لايريدونا لنا الاستقرار . اهل بغداد والبصرة والموصل توحدو والتفو حول قيادتكم فوالله كل مانتمناه ان تعود عراقكم كم عرفنا ويمننا كم عرفتم ..وعسى ربي إن يستخلفكم في الأرض ويهلك عدوكم وعدووونا ؟