29 إبريل 2024 م


20 سبتمبر 2020 م 2107 زيارة
WORLD NEWS  عربية - متابعات :حالياً يتم إسكان "القادمين من بلدان آمنة" في مواقع موزعة في عموم البلاد. وهم يسببون الكثير من المشاكل ويزيدون من الضغوط على منظومة اللجوء. تسعى بروكرز- كنول إلى تثبيط همم هذه الفئة قدر الإمكان بحيث يمتنعون عن المجيء إلى هولندا. كما سيشمل هذا الإجراء أيضاً الأشخاص الحاصلين على إقامة لجوء في بلد آخر في الاتحاد الأوربي.

يفترض أن يتم حسم طلبات لجوء هذه الفئة خلال أربعة أسابيع. طوال فترة بقائهم في مراكز الإيواء لن يحصلوا، كما هو حال طالبي اللجوء الآخرين، على مبلغ مالي للطعام وغيره من المصاريف الشخصية، وهو ما يصل إلى 59 يورو في الأسبوع كحد أعلى. بدلاً من ذلك سيحصل طالبو اللجوء ذوو الفرص الضئيلة على وجبات طعام ولوازم نظافة بشكل مباشر.

 
 

كثيرون من المغرب والجزائر

كما سيتم تفتيشهم كل مرة عند خروجهم أو دخولهم من وإلى مركز اللجوء. لن يشمل الإجراء طالبي اللجوء من الفئات الهشة، مثل الأسر ذات الأطفال الصغار، والقاصرين دون مرافق بالغ، والمثليين جنسياً. هؤلاء سيتم إسكانهم في مراكز اللجوء العادية.

في العام الماضي كان يوجد في مراكز اللجوء الهولندية حوالي 1760 طالب لجوء من البلدان الآمنة، أغلبهم من المغرب والجزائر. ويشكلون أقل من 7 بالمائة من مجمل عدد طالبي اللجوء.

يسبب هؤلاء الكثير من المشاكل، مثل أعمال السطو والسرقة، كما يكثر بينهم نسبياً عدد من يتهمون بجرائم ثقيلة. وقد دعا عمد البلديات التي فيها مراكز لجوء أكثر من مرة في أوقات سابقة إلى اتخاذ إجراءات بشأنهم.

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI