26 إبريل 2024 م


22 سبتمبر 2021 م 1164 زيارة

عربية  WORLD NEWS متابعات : تمكنت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، من السيطرة على مركز مديرية بيحان "مدينة العليا" ومدينة "عين" جنوب شرقي محافظة شبوة اليمنية الغنية بالنفط، وذلك بعد هجمات عنيفة شنتها مساء الاثنين الماضي وانتهت بانسحاب القوات الحكومية.

وشنت الميليشيات الحوثية هجوماً عنيفاً على مديرية بيحان "العليا" التي تقع جنوب شرقي محافظة شبوة تمكنت من خلاله السيطرة على مدينتي "العليا" وهي مركز مديرية بيحان المحاذية للبيضاء و"عين" المحاذية لمحافظتي مأرب والبيضاء، وقطعت الطريق الذي يربط بين شبوة ومأرب.

 

وتتكون بيحان من ثلاث مناطق مهمة: عين، عسيلان، العليا، والأخيرة هي عاصمة بيحان وأهم مدنها. وفيما سيطرت الميليشيات الحوثية على مديرية العليا وعين المحاذية لمحافظة مأرب، تواصل هجومها على عسيلان التي يوجد فيها وادي جنة الغني بالنفط.

 

وبحسب سكان محليين فإن الميليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة بعد إسقاطها لباقي مناطق محافظة البيضاء المحاذية لشبوة بينها مدّرعات وأطقم مقاتلين، نحو مدينة العين.

وقال السكان إن تخاذل القوات العسكرية التابعة للحكومة الشرعية المرابطة في المديرية أدى الى انسحابها ما مكّن الميليشيات الحوثية من السيطرة على مديريتي عين والعليا بكل سهولة.

 

وقال الصحافي باسم الشعيبي  إن تمدد الميليشيات الحوثية في بيحان جاء من دون أي مقاومة تُذكر من جماعة "الإخوان" التي فرت باتجاه مدينة عتق بعد أن سحبت ميليشياتها قبل وصول الحوثيين بعملية تسلّم وتسليم مفضوحة، تاركة آلياتها الثقيلة وتسليحها الكبير لمقاتلي الحوثي.

وأضاف أن "التقدم الحوثي في بيحان ما كان ليحدث لولا الخيانة "الإخوانية" الواضحة لأبناء بيحان المقاومين في هذه المناطق وتسليمهم للحوثي".

وتابع أن "التنسيق الحوثي - الإخواني بات واضحاً من خلال المصالح والخدمات المتبادلة، والخطر بات يحدّق بعتق، وعلى التحالف العربي أن يكون له موقف من خيانات الإخوان المتكررة".

 

وشكلت القوات التابعة للحكومة الشرعية خمسة ألوية عسكرية في بيحان عقب تحريرها من الميليشيات الحوثية في أواخر عام 2017، وهي تتبع للمنطقة العسكرية الثالثة في مأرب.

ويقود هذه الألوية وهي: اللواء 26 ميكا واللواء 19 مشاه واللواء 153 مشاه واللواء 163 مشاه واللواء 173 مشاه، اللواء الركن مفرح بحيبح الذي فقد أربعة من أولاده في جبهات القتال ضمن القوات الشرعية منذ اندلاع الحرب في اليمن في آذار (مارس) 2015.

 

"الحوثي لن ينعم في متر مربع واحد على أرض الجنوب حيث لا حاضنة له، حتى وإن تآمرت معه جماعة الإخوان كما يحدث حالياً" ... هكذا علّق رئيس دائرة العلاقات الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد عمر بن فريد على تقدم الميليشيات الحوثية في بيحان بتغريدة على صفحته في "تويتر".

وأضاف: "سيدرك أبناء شبوة وأبين الأبية اليوم حقيقة المؤامرة على الجنوب، وسيتوحد أبناء الجنوب لمواجهة هذا التهديد المصيري.

 

يذكر أنه سبق أن سيطرت الميليشيات الحوثية على كل مناطق محافظة شبوة اليمنية النفطية، لكن القوات الحكومية بدعم من قوات التحالف العربي تمكنت من دحرها واستعادة السيطرة على المحافظة. وبقيت سيطرة الحوثيين على مديريات "بيحان" و"عسيلان" "وعين" إلى أواخر عام 2017، قبل أن تتمكن القوات الحكومية من تحريرها وطرد ميليشيا الحوثي منها بالكامل.

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI