والتطور التكنولوجي يعد أحد امتيازات صناعة الدفاع. ويوفر تنفيذ عمليات جديدة لبناء أنظمة المستقبل مع استغلال التقنيات والمناهج في قطاع التصميم الرقمي، للشركات، ميزة تسريع أوقات التطوير مع زيادة الفعالية والكفاءة.ويعد “التوأم الرقمي” من بين الأنظمة الرئيسية لهذه الثورة الهندسية وهو توأم رقمي يسمح بتوليد وإعادة إنتاج سلوك النظام والتحقق من التوافق مع نموذج البداية و توقع الآثار طويلة المدى.

 

كما يسمح التوأم الرقمي بتمثيل افتراضي لنظام حقيقي الأمر الذي يسرع عملية تحليل الأداء والتقييم وفقًا لسيناريوهات التشغيل المختلفة التي سيعمل فيها المنتج، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.

ويعمل النظام إذاً على تحسين عملية التطوير بفضل استخدام البيانات التاريخية والحقيقية والتي تكون أيضًا قادرة على محاكاة المستقبل.

والتصميم القائم على النموذج هو حل آخر حيث بفضله يتم تحويل سلوكيات المكونات الفردية للنظام إلى نموذج. والنهج يتيح التحقق في أي وقت من السلوك المفصل والأداء العام للنظام أو “نظام الأنظمة” كما يمكن أن يكون طائرة.

والأمر لا يتعلق فقط بتغيير منهجي ولكنه عقلية هندسية تسمح بتحسين العملية بأسرها من العمل الجماعي إلى التعاون بين الوظائف المختلفة أثناء دورة حياة المنتج.

وصنعت شركة نورثروب الرؤية الرقمية الخاصة بها مع تقديم حلول تكنولوجية جديدة يتم فيها تحويل البنى القائمة على “الأجهزة” إلى رؤية “محددة بالبرمجيات”.