29 إبريل 2024 م


27 ديسمبر 2023 م 136 زيارة


ألقى الأمير الليبي محمد السنوسي، كلمته السنوية بمناسبة عيد استقلال ليبيا والتي تمثل لحظة حاسمة في تاريخ ليبيا الحديث.

ودعا السنوسي، في كلمته للأمة، إلى ضرورة تجديد الشعور بالوحدة من خلال مبادرة غير مسبوقة تمثل نهاية عقود من الانقسام والصراع.

وأطلق الأمير السنوسي سلسلة من المشاورات على مستوى البلاد، في وقت سابق من هذا العام، استجابة لطلب من الشعب الليبي وفي سياق الجمود السياسي الطويل في البلاد.

وتهدف هذه الجهود، غير المسبوقة في المشهد الليبي المعاصر، إلى تعزيز الحوار الوطني التمثيل في البلاد.

وتغلبت جلسات الحوار على الانقسامات الداخلية، حيث جمعت شخصيات سياسية وطنية، وقادة المجتمع المحلي، والسلطات البلدية، وممثلي القبائل، والزعماء الدينيين، والأقليات، والنقابيين، والناشطين الشباب، والطلاب والأكاديميين.

وأعلن الأمير محمد السنوسي عن المرحلة الثانية الوشيكة المقررة في ليبيا. وستتكون هذه المرحلة من اجتماعات يعقدها ويحضرها الأمير في مختلف مدن ليبيا بهدف التوصل إلى توافق حول اتفاق للمرحلة الانتقالية من خلال التنفيذ الملموس وبهدف رؤية عودة السنوسي إلى ليبيا لأول مرة منذ أكثر من 3 عقود.

كما تشمل المناقشات الدعوة للعودة إلى دستور الاستقلال لعام 1951 القادر على التعبير عن الهوية الوطنية والذي يجسد جوهر التطلعات الجماعية نحو ملكية دستورية ديمقراطية.

و العصر الذهبي لليبيا كان من عام 1951 إلى عام 1969، وهو شهادة على قدرة ليبيا على التوحيد والحكم الذاتي والازدهار.

ودعا الأمير السنوسي المجتمع الدولي والمؤسسات، خاصة القوى الإقليمية ودول الجوار، إلى الانضمام إلى هذا الحوار الوطني الشامل، مشدداً على الحاجة لدعم هذه المبادرة والابتعاد عن المصالح الضيقة وذلك في سبيل رؤية موحدة لمستقبل ليبيا.

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI