18 مايو 2024 م


22 يناير 2020 م 1632 زيارة
WORLD NEWS عربيه-متابعات:  يسأل اليمنيون وسكان تعز بشكل خاص عن تحرير مدينة تعز من الحوثيين.. لماذا تأخر تحرير المدينة؟!  المخلافي: تعز، وتحرير تعز هي قضيتنا وهي من أولوياتنا كسلطة محلية وجيش وطني وكذلك كأحزاب سياسية والتحالف الوطني للأحزاب السياسية بتعز، وتعتبر قضية التحرير هي أولوية من الأولويات التي ينبغي التركيز عليها، وهناك من أبناء تعز يعتبرها قضية وطنية مرتبطة بالكرامة والوطن، والنظام الجمهوري، ومن أجل هذه القضية ثارت تعز، وقدمت أغلى ما تملك، من شبابها وأبنائها، وضحى الكثير لأجل هذه المدينة، من أفراد قوات الجيش الوطني، وكل هذا حتى نستعيد الشرعية الى أحضان الدولة داخل المدينة.  واجهتنا عوائق وصعوبات عديدة، كان أبرزها حاجة الجيش الى العتاد والسلاح النوعي، الذي سيحسم المعركة بشكل سريع ومستعجل، ليكن بمقدور جيشنا أن يحرر المدينة بأكملها، ولكن المعركة مرتبطة بقرار وطني، حيث وأن تعز قوتها من قوة الشرعية، ولهذا هي بحاجة إلى دعم كامل من قوات التحالف العربي والشرعية المساندة لهذه المعارك الطاحنة التي ستنهي تلك المليشيات وجرائمها، وحصارها الوحشي على تعز الى الأبد. المعركة اليوم تعتبر معركة الحسم وفك الحصار عن تعز وما تبقى من مديرياتها هي أيضاً من أولوياتها في نظر السلطة المحلية وقوات الجيش الوطني والأحزاب السياسية، كما أن الأخ محافظ المحافظة نبيل شمسان يسعى لترتيب بدء استكمال عملية التحرير لباقي المناطق.   أين وصلت التفاهمات الخاصة بتعز الذي ترعها الامم المتحدة؟ ألم يكن هناك حديث عن لجنة أمنية لتنسيق عن رفع الحصار؟ ماذا حدث؟ المخلافي: الأمم المتحدة ترعى اللجنة من أجل فك المنافذ والطرقات، وأما بالنسبة للجنة الأمنية بتعز بكل قوامها تؤدي مهمها، وتلتقي بلقاءتها الدولية المعتادة، وهناك نوع من التنسيق الكامل التي حققت اللجنة الأمنية مالا تحققه بعض اللجان  في أغلب المحافظات، واستطاعت اللجنة الأمنية أن تحقق بإنجازات عديدة وأن تحول تعز الى مربع أمني، كما أن الجريمة قلّت والتي كانت معروفة بتعز ومتكررة بشكل كبير ، لكن بفضل الجهود المبذولة من اللجنة الأمنية ضبطت عدد من المطلوبين أمنياً، وفرضت هيبة وقوة القانون، على مستوى المدينة، بعد أن كانت المدينة قد سجلت بعض الفصائل المعركة والحرب، وبدأت توجد لها مربعات مغلقة. كما أن اللجنة الأمنية تقدر على المدينة ومستوى المديريات بشكل أمن وبخصوص فتح المنافذ التي محاصره ومغلقة من قبل المليشيات الحوثية التي تتعمد حصار تعز وتحاول أن تحاصرها الى هذه اللحظة، كما أن المليشيات تحاول مراراً وتكراراً فرض الحصار وإغلاق المنفذ الوحيد هو منفذ (طريق الضباب) هذا الطريق الذي يمتد من عدن الى تعز، وطريق وعر للغاية وصعب للغاية. وهو المنفذ الوحيد لتعز، كما انه يتم منع دخول الشاحنات والقاطرات المحملة بالأدوية والمواد الغذائية وغيرها وبعضها يعجز عن الوصول لصعوبة الطريق ووعورتها، هنا تدخل الجميع مثل الامم المتحدة والعديد من المنظمات. هناك معادلة مغلوطة بأن أبناء تعز هم من يحاصرون أنفسهم ولكن الحقيقة هي أن المليشيات من تحاصرنا من جميع الجهات ونحن نرحب باللجنة الرئاسية، هذه اللجنة التي أعلنت عبر وسائل إعلامية انها ترحب بفتح الطريق عبر الأمم المتحدة وعبر الجهود الأخرى.
الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI