وتشير المعلومات إلى أن لجنة الطوارئ استخدمت غرف العناية المركزة في المستشفى الجمهوري لعزل المصابين بفيروس كورونا، أولهم إيهاب القدسي الذي توفي صباح أمس الأربعاء، فيما الحالة الثانية تخضع للحجر المنزلي.

وقال مدير عام مكتب الصحة الدكتور راجح المليكي في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن الإمكانات الحالية لا تكفي لتجهيز أبسط الأشياء لمواجهة الوباء وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية، موضحاً بأن لجنة الطوارئ بتعز استلمت 20 مليون ريال يمني فقط من وزارة الصحة.

وأكد راجح المليكي تجهيز مركز للعزل الصحي والعلاجي في المستشفى الجمهوري، والجهود مستمرة لتجهيز مركز ثاني في مستشفى الثورة العام من قبل مجموعة شركات هائل سعيد أنعم.

وأضاف المليكي: "الإمكانات المتوفرة في المرافق الصحية الحكومية هي جهازا تنفس صناعي وأربعون سرير عناية مركزة فقط، ومركز عزل وأنه بحاجة إلى تجهيز مركز حجر صحي آخر، اضافة إلى 40 سرير عناية، و 14جهاز تنفس صناعي و 30 سرير عناية مركزة بصورة عاجلة".

وبخصوص التجهيزات المقدمة من منظمة الصحة العالمية، قال المليكي أنها عبارة عن" جهازي تنفس اصطناعي، 9 أسرة عناية مركزة، جهاز تخطيط قلب، جهاز صدمات قلبية، 50 فحص Pcr، كمامات وجونتيات لا تلبي لفريق استجابة مستعجلة في مديرية واحدة، ولم يصل لنا أي بدلات واقية حتى الآن".

في سياق متصل، قال الدكتور عبدالغني المسني المدير الفني لمركز شفاك التابع لمؤسسة حمود سعيد المخلافي بأن مركزهم سيستقبل أي حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا يحولها فريق الترصد الوبائي التابع لمكتب الصحة العامة بحسب الاتفاق بين المركز والمكتب.