4 مايو 2024 م


28 يوليو 2020 م 1631 زيارة

عربية WORLD NEWS متابعات :برغم تزايد عدد المسلمين في الجيش الألماني، إلا أنهم لا يحظون بالرعاية الروحية كمسلمين أسوة بزملائهم من المسيحيين واليهود. الضابطة المسلمة ناريمان حموتي-راينكه، التي تضطر لحمل كفنها معها، تشعر بـ"بالتمييز وعدم المساواة".

"مررتبمواقف جعلتني أقول: الآن جد الجد. قذائف وصواريخ حقيقية تنهال عليك"، تقول ناريمان حموتي-راينكه (41 عاماً) الضابط في الجيش الألماني . عندما تحكي عن مهماتها في الجيش الألماني تشعر بمدى الضغط الذي كانت تتعرض له على مدار أسابيع وشهور.

الملازم ناريمان مسلمة ألمانية. ولدت من أب وأم مغربيين بالقرب من هانوفر. التحضير لمهمة خارجية يلامس جانب شخصي وديني لدى ناريمان: "أحمل كفني معي. وتوجب علي كتابة نوع من دليل العمل لرئيسي في المهمة للتعامل مع الأمر في حالة موتي. وكان علي الاهتمام بتكليف شخص ينقل خبر وفاتي لوالدي".

عناية روحية للجنود المسيحيين واليهود

يتوجب على الجندي المسلم أو الجندة المسلمة التخطيط لأدق التفاصيل عند ذهابهم في مهمات تشكل خطراً على حياتهم. ويعود ذلك جزئياً إلى عدم وجود رعاية روحية في الجيش الألماني للمسلمين، على عكس المسيحيين وقريبا اليهود أيضاً. "أجد هذا تمييزاً وعدم معاملة على قدم المساواة" ، تقول ناريمان، التي ألفت كتاب " في خدمة ألمانيا"، عن عملها بالجيش الألماني

 

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI