18 مايو 2024 م


24 سبتمبر 2020 م 1143 زيارة

عربية  WORLD NEWS متابعات :أكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية، محمد قيزان، أن الإمارات بدأت بإنشاء قواعد عسكرية، واحتجاز مساحات واسعة في أراضي أرخبيل سقطرى الإستراتيجي، في المحيط الهندي جنوب شرقي اليمن.
وأضاف قيزان أن «الإمارات تكشفت مطامعها وأهداف مشاركتها في التحالف العربي، من خلال السيطرة على الموانئ والجزر اليمنية، ودعمها للعديد من الميليشيات التي تسعى للانفصال ولا تخضع لسيطرة الدولة».
وأوضح أن أبوظبي تسيّر عددًا من رحلات الطيران الإماراتي أسبوعيًا، تحمل خبراء أجانب دون معرفة الحكومة اليمنية، أو منحهم تأشيرة دخول للأراضي اليمينة.
ونوّه إلى أن الإمارات احتجزت مساحات واسعة من أراضي الأرخبيل، وتمنع بالسلاح وصول المواطنين إلى هذه الأماكن، مبينًا أن «مسؤولين في السلطة المحلية أكدوا أن الإمارات بدأت بالفعل بإنشاء قواعد عسكرية فيها (الأراضي)، وأنها حاولت ذلك في السابق وفشلت، لكنها بعد التمرّد الأخير وجدت ضالتها».
وقال المسؤول اليمني: إن «التحالف جاء لإنهاء الانقلاب الحوثي وإعادة الشرعية إلى العاصمة صنعاء، لكن للأسف بعد نحو ست سنوات لم يتحقق ذلك».
وأكمل: «هذا الانحراف الخطير لا شك يُعد خروجًا على أهداف التحالف، ويخدم الميليشيات الحوثية ويطيل من عمر الأزمة اليمنية». واستنكر المسؤول قائلًا: «من غير المعقول الحديث عن تحرير 80% من الأراضي اليمنية، ولا تستطيع الحكومة العودة إلى أي محافظة محررة، وغير منطقي أن نتحدث عن استعادة صنعاء في حين تُسلَّم سقطرى لميليشيات الإمارات». كما استهجن قيزان قائلًا: «شيء لا يستوعبه عاقل أن نقول إن التحالف أتى لدعم الشرعية، في حين تمنع الإمارات المسيطرة عبر ميليشياتها على مطارات الشرعية، طائرة رئيس الجمهورية من الهبوط في أي محافظة يمنية محررة! كل هذه الاختلالات يجب الوقوف أمامها وحلها جذريًا».
ونجحت أبوظبي في تحقيق نفوذ طاغٍ لها باليمن، خصوصًا في الجنوب، منذ تدخلها ضمن «تحالف دعم الشرعية»، في مارس 2015، متمكنة، في يونيو 2020، من إخضاع جزيرة سقطرى لنفوذها، وسط أنباء تتحدّث، منذ ذلك الشهر، عن بدئها إنشاء قاعدة عسكريّة لها في الأرخبيل.

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI