وأفادت الشبكة الإخبارية الأمريكية بأن خامنئي، من دون أن تكشف عن هوية المسؤولين الذين زودوها بهذه المعلومات، وافق على الهجوم بشرط أن ينفذ بطريقة تبعد الشبهات عن بلاده.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي زار السعودية، قد وصف الهجوم الذي تسبب في وقف نصف الإنتاج السعودي من النفط الخام بـ"العمل الحربي".

وذكر التقرير، نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن ما وُصفت بالأدلة الدامغة ضد إيران تتمثل في "صور التقطت بقمر اصطناعي ولم يتم نشرها بعد، تظهر قوات الحرس الثوري الإيراني وهي تقوم بترتيبات للهجوم في قاعدة الأهواز الجوية".

ولفت التقرير في السياق ذاته إلى أن أهمية الصور لم تتضح إلا في وقت لاحق، فيما علّق مسؤول أمريكي قائلا: "أخذنا على حين غرّة".