25 إبريل 2024 م


3 أغسطس 2018 م 3828 زيارة

عربية world newz: 

"درب سيناء" هو رحلة مشي يقطع المشارك فيها مسافة 220 كيلومترا خلال 12 يوما، وتنظمها ثلاث قبائل بدوية. وتنطلق الرحلة، التي بدأ تنظيمها في عام 2015، من خليج العقبة وتنتهي عند قمة أعلى جبل في مصر، وهو جبل سانت كاترين.

بحسب المعتقدات المسيحية، حملت الملائكة جثمان القديسة كاترين إلى قمة الجبل بعد مقتلها على يد الرومان. وعلى قمة الجبل أُنشيء دير أرثوذوكسي يوجد حتى اليوم ويمثل مزارا سياحيا معروفا في سيناء.

هذه الصورة للشمس وهي تغرب وراء قناة السويس. تعتبر سيناء جسرا يصل بين قارتين، لذا يمكن للمشاركين في الرحلة مشاهدة الشمس من أعلى نقطة في درب سيناء وهي تغرب وراء قارة أفريقيا، قبل أن يشاهدوها في الصباح وهي تشرق من وراء قارة آسيا.

زاد المنظمون مسافة الرحلة هذا العام لتصبح 550 كيلومترا، ليمتد الوقت المستغرق في الانتهاء منها إلى 42 يوما. واستدعت الزيادة مشاركة خمس قبائل أخرى في التنظيم. ولأن القبائل البدوية مهمشة في الأنشطة السياحية الأساسية في سيناء، تعتبر رحلة "درب سيناء" مصدرا جديدا للدخل بالنسبة لها.

وتهدف الرحلة إلى تعريف العالم بأكثر الأماكن جمالا في شبه جزيرة سيناء، وكذلك تغيير الصورة التي تسيطر على الأذهان بأنها بؤرة للإرهاب. وحدثت غالبية هجمات المسلحين في منطقة شمال سيناء التي حولها الجيش المصري إلى منطقة عسكرية مغلقة.

في هذه الصورة أفراد من القبائل المشاركة في تنظيم الرحلة، يحتمون بكهف من الحرارة الشديدة في منتصف النهار. ويعمل نحو 50 فردا من أبناء القبائل الثمانية في خدمة المشاركين في الرحلة بين طهاة، ومرشدين، ومضيفين، وتجار.

صبي يتدرب على العمل أثناء الرحلة التي تعتبر فرصة لتناقل العادات والتقاليد البدوية السائدة في قبائل سيناء بين الأجيال المتوالية، ما يساعد على الحفاظ عليها في المستقبل.

يأتي الصبية والشباب الأصغر سنا إلى الرحلة ليتعلموا من آبائهم أمورا كثيرة مثل تحميل الإبل، والتعرف على الطرق والمسارات الصحراوية في "درب سيناء"، والوصول إلى مصادر المياه، والتعرف على أسماء الأماكن، والقصص التي عاشتها هذه الأرض، وغيرها من الأمور التي تساعد البدوي في مهمته الأساسية وهي إرشاد الناس أثناء الرحلة والحفاظ على سلامتهم.

ومنذ إطلاق هذا الحدث في 2015، شارك فيه حتى الآن أكثر من 500 شخص من مصر ودول أخرى في العالم. في هذه الصورة، يمر المشاركون بكنسية صغيرة في منطقة نائية من جبل سانت كاترين الذي يحمل مكانة مقدسة لدى اليهود والمسيحيين والمسلمين.

المرشد البدوي ناصر منصور من قبيلة الجبالية يشرح للمشاركين في الرحلة التكوين الصخري والنباتات الموجودة في المنطقة.

تتعاون قيبلتا القرارشة والعليقات من جنوب سيناء في العمل في خدمات رحلة "درب سيناء". في أفق هذه الصورة، تظهر مساحة صخرية من الأرض تسمى هضبة التيه، وتسيطر عليها قبيلة أخرى.

هناك علاقة خاصة بين البدو وإبلهم، حيث ترافقهم أينما انتقلوا، بينما يطعمونها ويرعونها في حالات المرض.

 

 

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI