5 نوفمبر 2024 م


عيسى البرطي
11 أكتوبر 2023 م 972 زيارة

WORLDNEWS. عربيه -متابعات : لمن يسألون:

لماذا ‎#طوفان_الاقصى_ الآن ؟

 

في (يوليو-تموز ) الماضي، وعبر طائرة خاصة قادمة من ولاية تكساس الأمريكية، قامت الحكومة الإسرائيلية باستقدام خمس بقرات حمراء، تم اختيارها بعناية حسب الشروط التي تنص عليها الكتب اليهودية، وذلك من أجل حرق تلك البقرات ونثر رمادها قبالة الأقصى، إيذانا ببدء عملية بناء الهيكل الثالث فوق أنقاض "مسجد قبة الصخرة" وفق التعاليم التوراتية.

 

*أعلنت ‎#إسرائيل بشكل واضح وعلى مدار شهور، عن نيتها لهدم المسجد الأقصى، وأعدت العدة لذلك، ورصدت الميزانيات الحكومية، ونشرت التقارير الإعلامية، بينما العالم العربي والإسلامي، كان يغط في سُبات عميق 

 

ظلت المنظمات الفلسطينية والإسلامية تستغيث، وتصرخ في كل ذي دين ونخوة أن يتحرك لإنقاذ أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من جنون حكومة نتنياهو الأشد تطرفا في تاريخ دولة الاحتلال، فلم تجد سوى صدى صرخات النساء والكهول المرابطين على عتبات الأقصى الشريف، والذين تواصلت الاعتداءات عليهم بشكل ممنهج ومرير

 

وحينما قرر المجا هدون أن يرسلوا للاحتلال رسالة قوية، بالطريقة التي لا يفهم سواها

وعنونوها بعبارة ‎#طوفان_الاقصى_

في إشارة للهدف الأسمى منها، وهو وقف حكومة الاحتلال المتطرفة والإرها بية عن السعي لتنفيذ مخططاتها الإجر امية بحق الأقصى ..

 

يخرج المتحذلقون والمتصهينون لاتهام حماس بقائمة عجيبة وغريبة من الاتهامات المختلفة، ما بين العمالة لإيران وتنفيذ أجندتها في المنطقة،

لاتهامها بالرغبة في إشعال حرب إقليمية، وتوريط أطراف متعددة، وأعجبها على الإطلاق، هو السعي لوقف التطبيع السعودي الإسرائيلي، الذي كان يتم التحضر له

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI