4 مايو 2024 م


23 ديسمبر 2019 م 1107 زيارة

عربية WORLD NEWS: متابعات

أعلنت وسائل إعلام جزائرية صباح اليوم الاثنين، عن وفاة رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح، إثر سكتة قلبية عن عمر يناهز 79 عاماً، كما أعلنت الجزائر الحداد الوطني لمدة 7 أيام بالمؤسسات العسكرية عقب وفاته. يوصف قايد صالح بـ "رجل الجزائر القوي" و "ظل الذراع اليمنى" للرئيس الجزائري السابق المستقيل عبد العزيز بوتفليقة خلال فترة حكمه. تصدر أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري ونائب وزير الدفاع الوطني، المشهد في البلاد خلال الفترة السابقة، المعروفة بـ "الربيع الجزائري"، وفيما يلي نرصد أهم المحطات في حياة رئيس أركان الجيش الجزائري: 1- قايد صالح، كان واحدا من أفراد الجيش الجزائري الذين شاركوا في الحربين العربية - الإسرائيلية عامي 1967 و1973، مع الجنود الرابضين في سيناء المصرية. 2- تبنى "صالح" مقاربة عسكرية وأمنية تهدف بحسب ما ذكرته وزارة الدفاع الجزائري في أكثر من مناسبة لاقتلاع جذور الإرهاب والجماعات الإرهابية. 3- منذ توليه منصب رئيس أركان الجيش الجزائري في 2004، بات الجيش الجزائري مصنفاً ضمن أقوى الجيوش في العالم، إذ يحتل المركز الثالث عربياً والـ27 عالمياً بحسب آخر إحصائية لموقع "جلوبال فاير باور" العالمي المتخصص في ترتيب الجيوش العالمية التي نُشرت في أغسطس الماضي. 4- قاد استراتيجية جديدة للجيش الجزائري، حيث عمل على بناء جيش احترافي لا يتدخل في الحياة السياسية، مع تطوير قدراته العسكرية، إذ لجأت الجزائر في العشرية الأخيرة إلى تنويع مصادر اقتناء أسلحتها وتنويعها، ورفعت ميزانية الدفاع التي تستحوذ على ربع موازنة الجزائر لـ2019. 5- خاض حرباً ضد معاقل التنظيمات الإرهابية، وألحق هزائم كبرى بتنظيم القاعدة الإرهابي، وشكلت الوحدات العسكرية المنتشرة على طول الحدود الجزائرية سداً منيعاً ضد محاولات تنظيم داعش الإرهابي اختراق الحدود الجزائرية. 6- لم تسجل الجزائر في الأعوام السابقة أي عملية إرهابية. 7- نفذ الجيش الجزائري تحت قيادته في الأعوام الأخيرة عشرات المناورات العسكرية البرية والبحرية والجوية في مختلف مناطق البلاد، كانت "طوفان 2018" الأضخم في تاريخ الجزائر، وشهدت للمرة الأولى مشاركة مشتركة لمختلف القوات العسكرية البرية والبحرية والجوية. 8- دعا إلى تفعيل فوري لمواد دستورية تقضي بشغور منصب رئيس البلاد. 9- هاجم البيان الصادر من الرئاسة الجزائرية في إبريل الماضي خلال الأزمة العاصفة التي مرت بها الجزائر، ووصفه بأنه غير دستوري وصادر عن جهات دستورية وعصابة تحكم البلاد. 10- قُلد بأوسمة عدة، أبرزها وسام جيش التحرير الوطني ووسام الجيش الوطني الشعبي من الشارة الثالثة، ووسام مشاركة الجيش الجزائري في الحروب العربية مع الاحتلال الإسرائيلي، ووسام الاستحقاق العسكري. 11- ومن أبرز تصريحاته خلال أبريل الماضي حول الأزمة في الشارع الجزائري قال: "إن تطبيق المادة 102 من الدستور هو الحل الأمثل للخروج من الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد". 12- قال: "الاقتراح بتطبيق المادة الدستورية يعد الضمانة الوحيدة للحفاظ على وضع سياسي مستقر، بغية حماية بلادنا من أي تطورات قد لا تحمد عقباها". 13- بعد أقل من أسبوع على بيان أحمد قايد صالح، أعلنت الرئاسة في الأول من أبريل أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيقدم استقالته قبل أيام من تاريخ انتهاء ولايته. 14- قام بعملية تسمى "الأيدي النظيفة"، والتي اعتقل خلالها قايد صالح أفراد من آل بوتفليقة وعدد من رجال الأعمال

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI