29 إبريل 2024 م


27 ديسمبر 2019 م 1003 زيارة
أفريقيا الوسطى /عيسى البرطي/ وورد نيوز عربيه - متابعات: ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات بين عناصر الميليشيات والتجار، خلال اليومين الماضيين، في بانغي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى إلى 35 قتيلًا على الأقل، وإصابة أكثر من 50 آخرين. ووفق ما ذكرته صحف محلية، نقلًا عن مصادر أمنية، فإن المواجهات استمرت على مدار يومي الأربعاء، والخميس، الماضيين، بين عناصر ميليشيات وتجار في حي يشكل المسلمون غالبية سكانه في بانغي. وذكرت المصادر الأمنية أن الحصيلة الأولىة التي قدرت بـ11 قتيلًا ارتفعت إلى 35 على الأقل، قتلوا بالمواجهات التي اندلعت بعدما حمل التجار في حي "بي كي5" الأسلحة اعتراضًا على الضرائب التي فرضتها الميليشيات. وتعد جمهورية أفريقيا الوسطى بين أفقر دول العالم وأكثرها اضطرابًا. وشهدت أعمال عنف متفرقة منذ سنة 2014، بعد الإطاحة برئيسها آنذاك فرانسوا بوزيزيه بانقلاب. واندلعت معارك عنيفة بين ميليشيات مسيحية ومسلمة بمعظمها، ما دفع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، للتدخل بتفويض من الأمم المتحدة. وانهارت مراراً محاولات التوصل لسلام دائم في وقت تسيطر جماعات مسلحة على معظم أجزاء البلاد. وتحوّل حي "بي كي5" إلى ملاذ لكثير من المسلمين في بانغي في ذروة المواجهات بين المسلمين والمسيحيين. وعلى الرغم من اتفاقات السلام الموقعة في البلاد منذ النزاعات الداخلية التي بدأت عام 2012؛ إلا أن الأمن لم يستتب في العديد من المدن بما في ذلك العاصمة بانغي. وفي 2013 اندلعت حرب أهلية في إفريقيا الوسطى أودت بحياة آلاف الأشخاص، إثر اشتباكات بين جماعتي أنتي- بالاكا المسيحية، وسيليكا المسلمة. وفي 6 فبراير/ شباط الماضي، استضاف السودان محادثات سلام بين حكومة إفريقيا الوسطى و14 جماعة مسلحة، حيث وقعت الأطراف اتفاق نهائي، لإرساء الاستقرار في البلاد. وبموجب الاتفاق، شارك ممثلون عن الجماعات المسلحة، التي تسيطر على 80% من أراضي إفريقيا الوسطى
الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI