26 إبريل 2024 م


26 يناير 2020 م 956 زيارة

WORLD NEWS عربية- متابعات: تحت العنوان أعلاه، كتب إيفان أباكوموف، في "فزغلياد"، حول الصراع بين تقييد فضاء الانترنت الافتراضي بقوانين العالم الواقعي وتحريره، وبين الولايات المتحدة وباقي البلدان.

وجاء في المقال: لاحظت صحيفة فرانكفورتر ألغماينه الألمانية أن "الحرب التكنولوجية الباردة" جارية بين الولايات المتحدة والصين، وللصراع من أجل السيطرة على الإنترنت آثارا عالمية. وبالإحالة إلى المشاركين في المناقشات التي دارت في المنتدى العالمي في دافوس، تحذر الصحيفة من أن الإنترنت نتيجة لهذه المواجهة بين واشنطن وبكين، قد ينقسم إلى منظومات مختلفة.

ووفقا للخبير في مجال تكنولوجيا المعلومات إيغور أشمانوف، هناك خياران لتطور الأحداث. ولدى مختلف الدول، تصورات متباينة عن الإنترنت "السيئ". ففي روسيا يُفهم من ذلك شيء، وفي الولايات المتحدة الأمريكية شيء آخر، وفي الصين، شيء ثالث.. إلخ. السيناريو الأول، أن تتمكن الدول من الوصول إلى قاسم مشترك وصياغة قواعد سلوك عالمية مشتركة على الويب؛ الثاني، أن تكفل الدول سيادتها الوطنية من خلال فرض قيود وطنية.

في مصلحة السيناريو الأول، تعمل حقيقة وجود حركة عالمية متنامية لتعميم قوانين العالم الواقعي على الإنترنت، بحيث تكف الشبكة العالمية عن أن تكون أشبه بـ"منطقة سيئة" في المدينة، حيث يمكن أن تجد كل شيء، وحيث تتجمع كل الشرور. إلا أن واشنطن تنسف أي محاولة للاتفاق على قوانين الأمن السيبراني. فالأمريكيون، يسيطرون على هذا الفضاء، وبالتالي، فهم لا يحتاجون إلى أي قواعد تقيدهم. و"هكذا، فالدول ستكفل سيادتها من خلال فرض قيود وطنية. وسوف "تربي" المنصات الدولية، مثل فيسبوك وتويتر، عن طريق الحجب أو الغرامات".

في أوروبا الغربية، على سبيل المثال، تم اختيار طريق العقوبات. "لذا، فإن الإنترنت ينقسم بالفعل إلى" شقق "وطنية. وهذه العملية، سوف تتعاظم. ستتم استعادة الولاية القضائية للبلدان على فضاء الإنترنت الخاص بها".

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI