10 مايو 2024 م


21 فبراير 2020 م 1680 زيارة

WORLD NEWS
عربيه-متابعات: ذكرت وسائل إعلام عراقية أن هناك اجتماعات على مستوى القيادات في مليشيا الحشد الشعبي العراقي الموالي لطهران لاختيار بديل عن أبو مهدي المهندس، نائب قائد الحشد الذي اغتيل مع الجنرال الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية ببغداد مطلع العام الجاري.

وقالت وكالة الأنباء العراقية "واع"، نقلاً عن رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو علي البصري: إن "هناك إجماعاً على مستوى هيئة الحشد الشعبي لتعيين عبد العزيز المحمداوي (أبو فدك) على رأس هيئة الأركان".

و"أبو فدك" هو شخصية غير معروفة، والمعلومات عنه شحيحة إلى الآن، وسيرأس موقعاً قيادياً ذا صلاحيات واسعة في مليشيا الحشد.

وقال ناشطون إن "أبو فدك" هو الذي أطلق عليه لقب "الخال"، الكلمة التي كتبت على جدران السفارة الأمريكية في بغداد إثر الهجوم عليها قبل أسابيع.

الناشط ياسر الجبوري كتب على "تويتر" أن لجنة خاصة ضمت "أبو فدك" وأبو علي البصري وقياديين آخرين هم أبو منتظر الحسيني وأبو إيمان الباهلي وأبو آلاء الولائي وليث الخزعلي، اختارت الأول وريثاً للمهندس "بعدما حصل على الموافقة من العراق ولبنان وإيران".

وأكّد الجبوري أيضاً أنه أطلق عليه لقب "الخال"، وقال إنه كان مسؤول كتائب حزب الله ولكن بعد خلافات خرج من التنظيم ثم عاد أثناء التظاهرات الأخيرة في العراق بأمر مباشر من سليماني.

وبحسب الجبوري، يشتبه بـ "أبو فدك" في أنه مسؤول عن الحوادث التي وقعت أثناء الاحتجاجات الأخيرة في العراق، حيث يمكن رؤية عبارات من قبيل "الخال مر من هنا

فيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن هادي العامري زعيم منظمة بدر وضع "الخال" في قائمة المرشحين لخلافة المهندس، لكن التقارير قالت إن الخال هو كريم محسن الزيرجاوي، وهو يعد الرجل الثاني في مليشيا حزب الله العراقية.

موقع قناة "الميادين" التابعة لمليشيا حزب الله اللبناني قالت إن المحمداوي هو أحد قيادات كتائب "حزب الله" العراق، وكان من قيادات الداخل العراقي خلال فترة ما قبل عام 2003، ونظراً لهذا الدور كان مطلوباً لنظام صدام حسين.

فيما ذكرت قناة "الحرة"، عن مصادر لم تسمها، أن المحمداوي قام بمواجهة القوات الأمريكية في العراق بين 2003 و2011، وكان له دور في المعارك الأخيرة ضد تنظيم "داعش".

وأدى اغتيال واشنطن للجنرال الإيراني سليماني مع مجموعة من قيادات "الحشد الشعبي" الذي تدعمه طهران، في يناير الماضي، إلى تصاعد التوتر مع إيران.

فيما ردَّت طهران بقصف قاعدتي عين الأسد وحرير الأمريكيتين في العراق، وأسقطت عن طريق الخطأ طائرة مدنية أوكرانية كانت متجهة من طهران إلى كييف؛ وهو ما أدى إلى مقتل جميع ركابها.

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI