16 مايو 2024 م


29 مارس 2020 م 1652 زيارة

عربية WORLD NEWS

خاص

مابين الأمس و اليوم توجد أزمات لا يستطيع أحدا أن يحصرها كلما حلت بالحكومة اليمنية عامة ووزارة النقل خاصة أزمة تلاحظ أن الهرج والدربكة والتراخي واللامسؤلية في جميع القرارات والاعمال المناطة بها.

في عالم اليوم الذي أصبح من البديهيات فيه أن هنالك طرق ومناهج لإدارة الأزمة،وهنالك متخصصون في مجلات إدارة الأزمة هؤلاء المتخصصون يقدمون النصح الإستشارة الى متخذي القرارات بعيداً عن تشنج السياسة والمناكفات.

هل تقوم الحكومة يتعريف الأزمة وتشخيصها ثم تبدأ في معالجتها في ماعون واحد؟ أم أن أجهزة الدولة المترهلة تتحرك بلا تناغم ولا تنسيق فيبدأ كل مسؤول في التصريح من دولة والإجراءات دون التنسيق مع بقية الأجهزة؟

هذا ما نلاحظه مع بوادر كل أزمة!!! هل في حالة الأزمات تضع الحكومة الرجل المناسب في المكان المناسب أم أن هنالك مراكز قوى وايدي خفيه تسيطر على اتخاذ القرار في حالة الأزمات ؟؟؟

هل هنالك مراكز دراسات تزود الحكومة بالرأي العلمي والذي يجب أن يتوازن مع الرأي السياسي لإتخاذ قرار يصب في مصلحة البلد ككل وليس لشخصنه محددة؟؟؟؟ في هذا البوست نحاول أن نلقي الضوء على فشل الحكومة في إدارة الأزمات المتتالية باعو المواني باعو الوطن.

ولعل وزارة النقل ضربت أسوأ نموذج لادارة الازمة. ارتجالية وفساد مقنن لديها بشكل عام. ولعل المذكرة الاخيرة لنائب وزير النقل دليل على عدم المهنية والضعف الاداري التي تمتلكه هذه الوزارة والتي نخر وينخر فيها الفساد بشكل عام.

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI